أصدرت دار الكرمة حديثًا طبعة خاصة لأحد إصداراتها الأكثر مبيعًا في الكتب العربية كتاب " وهم الإنجاز: كيف يتحرك العامة وماذا يحفزهم" للكاتب أحمد حسن مشرف.
جاء في الكتاب وفقًا للناشر: طبيعة الإنسان تقوده لرغبة تحقيق أكبر قدر من المكاسب دون القيام بمجهود كبير. ابتداءً من إيقاف السيارة في موقف غير مناسب في محاولة لكسب المزيد من الوقت، وانتهاءً بخسارات فاجعة في سوق الأسهم بعد محاولة للربح السريع دون عمل.
نحن الكُتّاب المبتدئين مثلاً، نعشق غالبًا الكُتب التي أتممنا كتابتها، ونتخيل كثيرًا أشكالنا برفقتها قبل انتهائها، وفي نفس الوقت نستصعب فكرة الجلوس كل يوم لساعات طويلة كي نكتب.
تحب الرسامة «ما تم رسمه» وتعيش بقية الأيام بصعوبة مع نفسها لإقناعها كل لحظة، بأنها يجب أن تقوم لترسم الآن.
ومع كل تلك المواقف، يظل إحساس الإنجاز في حياتنا رائع!، وأقول هنا «الإحساس» وليس الإنجاز نفسه، فالإنجاز موضوع آخر، يتطرق له الكتاب بتفصيل أكبر.
كتاب وهم الإنجاز، هو كتاب بحثي يتناول مجموعة مواضيع متعلقة بسلوك العامة، في محاولة للإجابة على الأسئلة التالية:
- لماذا ندمن تصوير أنفسنا على قنوات التواصل الاجتماعي، وكيف يؤثر هذا الأمر على حياتنا؟
- لماذا نهتم برأي الآخرين تجاهنا أكثر من رأينا؟
- لماذا نسعى بكل الطرق للحصول على المكانة الاجتماعية المرموقة، ونسعى لشراء الأشياء الأعلى من قدراتنا المادية؟
- لماذا نرسل الكثير من الرسائل الوعظية في مختلف قنوات التواصل الاجتماعي؟
- ما هو الفرق بين العمل الحقيقي وما نعتقد أنه عمل حقيقي؟
- ماذا يعني أن نترك أثرًا؟ ولماذا يجب أن نهتم بترك الأثر؟