أقام فرع ثقافة القاهرة التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان قافلة ثقافية بروضة السيدة ، وذلك برعاية د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة .
وانطلقت اليوم القافلة الثقافية التابعة لفرع ثقافة القاهرة بروضة السيدة والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك بحضور جلال عثمان رئيس إقليم القاهرة الكبرى، ومحمد عيد رئيس جهاز روضة السيدة، ود. جيهان حسن مدير عام فرع ثقافة القاهرة، ويأتي ذلك في إطار اهتمام هيئة قصور الثقافة بتحقيق العدالة الثقافية لجميع فئات المجتمع.
تضمنت القافلة عدداً من الأنشطة الفنية والثقافية تمثلت في محاضرة عن إحترام وتقبل الآخر للدكتورة هالة العسيلي دكتورة بكلية التربية جامعة عين شمس تحدثت أن الاختلاف فطرة وأمر طبيعي، لذلك لابد من فهم الذات ثم فهم الآخر، كما أشارت إلى أهمية احترام وتقبل الآخر مع توضيح اهم مظاهر احترام الآخر، هذا بجانب ورشة عمل عن كيفية إنشاء قنوات تواصل بين الأفراد لمصطفى مجدى سمير مدرب تنمية مهارات.
كما تضمنت القافلة مجموعة من الورشة الفنية قامت بها نجلاء شحاتة تمثلت في لحاف أطفال من الفايبر تم في الورشة تعلم قص وخياطة اللحاف مع السيدات، مع تنفيذ عليقة على شكل ثلاث آيات قرآنية مشغولة بالكروشية، بالإضافة إلى ورشة فنية لعلياء محمد لتنمية مهارات الطفل في روضة السيدة والتي أستهدفت الأطفال من سن خمسة سنوات إلى 12 سنة تم عمل أشكال ومجسمات من الفوم والكانسون مما أدخل الفرحة على قلوب أطفال الروضة ، مع فقرة المهرج لأكرم الدهشورى لزرع البسمة على وجوه الأطفال وتجاوب الاطفال معه فى الألعاب مما ترك أثرا إيجابيا عليهم، كما تضمنت القافلة عرضا فنياً لفرق روض الفرج والتى قدمت فقره الحجالة .
وذكرت د. جيهان حسن مدير عام فرع ثقافة القاهرة أن القافلة الثقافية تعتبر تأكيدا على الدور الهام الذي تقوم به هيئة قصور الثقافة من زيادة الوعى وبناء الإنسان وخلق جيل قادر على البناء، وأوضحت أن الإهتمام برفع وعى الأسرة المصرية وتنوير العقول لسيدات الروضة كما كان هناك حوار للدكتورة جيهان مدير الفرع عن كيفية الاستثمار فى الأبناء بتلقين القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية و هو أهم محاور بناء الإنسان ومن ثم المساهمة فى بناء شخصية واعية قادرة على التربية وخلق جيل يدرك متطلبات الجمهورية الجديدة.
وجدير بالذكر أن القافلة مستمرة لمدة ثلاثة أيام لاستكمال فاعليتها من أجل تحسين جودة حياة أهالى السيدة مع تطبيق الإجراءات اللازمة من أجل السلامة الصحية.
