واصل الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية لقاءاته بالمتقدمين لشغل وظيفة مدير إدارة تعليمية بمديرية التربية والتعليم والبالغ عددهم 28 متقدم وذلك لإختيار الأكفأ والأنسب منهم لشغل الوظيفة والنهوض بالمنظومة التعليمية ، في حضور سعد الفرماوي السكرتير العام واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية والدكتور محمد عبد الله الفقي وكيل كليه التربية بجامعة الزقازيق والأستاذ رمضان عبد الحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، علي أحمد مدير مديرية التنظيم والإدارة والأستاذ عبد العزيز مرشد رئيس مجلس الأمناء بمديرية التربية والتعليم والأستاذ محسن لطفي نقيب المعلمين.

أوضح المحافظ أن معايير الإختبار تتضمن التعرف على الإمكانيات البشرية للمتقدم لشغل الوظيفة ومدى قدرته على تقديم الأفضل لتحسين منظومة العمل وضبط الأداء وكذلك اختبار السمات الشخصية ومهارات الاتصال وقياس مدى قدرته على حل المشكلات وإدارة الأزمات وسرعة اتخاذ القرار، بالإضافة إلى تقديم عرضاً للإنجازات التي حققها كل متقدم والمؤهلات الحاصل عليها والتعرف على مدي إلمامه بالقواعد العامة للحاسب الآلي فضلاً عن تقارير تقييم الأداء وكذلك عرض المقترح التطويري للنهوض بالمنظومة التي يعمل بها.

أكد محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بقطاع التعليم باعتباره قاطرة التنمية والبناء وتسعى جاهدة لإعداد البرامج التدريبية اللازمة لصقل مهارات القائمين والمشرفين على العملية التعليمية واختيار أفضل العناصر الإدارية بمختلف المواقع التعليمية لإدارة منظومة التعليم بالشكل الأمثل والذي يضمن انتظام سير العمل وتقديم أجيال قادرة على المساهمة في بناء تنمية المجتمع.

وفى سياق متصل وتنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقية و الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمتابعة المكثفة لجميع المدارس بالمحافظة، للتأكد من توافر الاشتراطات الصحية بها، أثناء أداء إمتحانات الدور الثاني للثانوية العامة ٢٠٢٠ / ٢٠٢١، حفاظاً علي صحة أبنائنا الطلاب بمحافظة الشرقية.

قامت إدارة السن المدرسي، وإدارة صحة البيئة والفرق الطبية بالإدارات الصحية بمحافظة الشرقية، بمتابعة كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية بمدارس المحافظة، والتأكد من إرتداء الطلاب والمراقبين علي الإمتحانات باللجان للكمامات، والتطهير بالكحول، والتأكد من توافر التهوية والإضاءة الجيدة بالفصول، ومن النظافة العامة بها، وبدورات المياه، وتوافر المطهرات والصابون علي الأحواض، ونظافة البيئة المحيطة بالمدارس، وتوافر سلات لجمع القمامة، والتخلص الأمن منها