رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة طفلة قتلها عمها وزوجته بسوهاج

6-9-2021 | 11:48


جثة

زينب سعيد

‫قررت جهات التحقيق بسوهاج، التحقيق مع ربة منزل وزوجها متهمين بقتل ابنه أخيه الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، وذلك لفتح مكان لاستخراج ما به من آثار بدائرة المركز‫ بمحافظة سوهاج.

 

وطلبت جهات التحقيق تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي وتشريح جثة الطفلة وطلبت تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، للوقوف على ظروف وملابسات مقتلها.

 

البداية عندما تلقي اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بتلقي المركز بلاغا من سيدة أفادت فيه باختفاء ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات وهى معاقة ذهنيا وحركيا ولم تتهم أحدا بأنه وراء اختفاء الطفلة.

 

وعلى الفور وبعد عرض المعلومات على اللواء محمد زين مدير إدارة المباحث الجنائية، قرر سرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العميد على العماري رئيس مباحث المديرية والعقيد عمرو أبوبكر مفتش المباحث والرائد أحمد صقر رئيس وحدة مباحث المركز والرائدان محمد حسان ومحمد عبدالكريم والملازم أول محمد الكشكي معاونو مباحث المركز وتبين من خلال التحريات الأولية أن مقدمة البلاغ، والدة الطفلة أشارت إلى اختفاء الطفلة من أمام منزلها وأنها تعانى من ضمور بالمخ نتج عنها إعاقة ذهنية وحركية وأنها تبلغ من العمر 10 سنوات.

 

تم وضع خطة بحث هادفة كان من أهم بنودها فحص علاقات مقدمة البلاغ مع الأخرين والخلافات القائمة وآخر شهود رؤية للطفلة وسؤال الأقارب والجيران مع الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في عملية الكشف عن أماكن تواجد الطفلة محل بلاغ الغياب.

 

وتوصلت جهود فريق البحث بعد التطبيق الجيد لعناصر الخطة أن الطفلة المبلغ بغيابها تدعى ش. ح . ح . م 10 سنوات وأن الطفلة معاقة حركيا وذهنيا وأنها لا تستطيع الحركة تم مناقشة الجيران ومناقشة أقارب الطفلة لتحديد أخر شاهد روية للطفلة وتم تفتيش المنازل المجاورة.

 

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عمها وزوجته حيث أن العم يقوم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار لاستخراج بعض القطع الأثرية من باطن الأرض وأن أحد الدجالين الذي يعمل معه في عملية الحفر والتنقيب أكد له أنه لا يمكن الوصول والدخول إلى مكان وجود الأثار إلا بذبح طفلة بالمكان.

 

وتنفيذا لتعليمات الدجال قام العم بمساعدة زوجته باستغلال وجود أخيه بالعمل خارج القرية والأم خرجت إلى مكتب البريد والطفلة موجودة منفردة بالمنزل، وقام بنقل الطفلة من منزلها إلى منزله بمساعدة زوجته وعقب قيام الأم بالصراخ وإبلاغ الشرطة باختفاء الطفلة قرر العم وزوجته سرعة التخلص من الطفلة خشية افتضاح أمره وقام على الفور بخنق الطفلة مستخدما في ذلك إيشارب حتى فارقت الحياة وقام بحفر حفرة عميقة داخل المنزل وقام بوضعها بكامل ملابسها وقام بوضع كميات كبيرة من الرمال عليها وقام بوضع كميات من الجولات أعلى الحفر وملابس قديمة في محاولة لإخفاء مكان الجريمة.

 

وتم تفتيش المنزل ولفت انتباه فريق البحث أن الأرض غير مستوية بحوش المنزل تم رفع الجولات والرمال وعثر على الطفلة جثة هامدة داخل الحفرة وتم استخراجها وبمواجهة المتهم بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة تفصيليا طبقا لما جاء بالتحريات.

 

وتم تحرير محضرا بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق في الواقعة.