يخطط العديد من العاملين في كوريا الجنوبية للقيام باحتجاجات، وذلك أثناء قيادة السيارات في عدة مدن خلال هذا الأسبوع، للمطالبة بتخفيف تدابير كورونا والحصول على مزيد من التعويضات، وفقا لما صرح به منظم الاحتجاجات اليوم الاثنين.

وحسب ما أوردته وكالة " يونهاب " الكورية الجنوبية الاخبارية فإنه من المتوقع أن يشارك نحو 3000 عضو من لجنة الطوارئ الخاصة بالعاملين لحسابهم الخاص وغيرهم من الجمعيات عبر الإنترنت، في المسيرات المقرر عقدها في تسع مناطق على مستوى البلاد ليلة الأربعاء، وفقًا للمجموعة.

وقالت الجمعية "إن احتجاجات السيارات هي وسيلة معتدلة للتعبير عن رأينا مع عدم انتهاك قانون مكافحة الأمراض المعدية وقانون التجمع والتظاهر".

وستكون هذه هي المرة الثالثة التي تنظم فيها اللجنة احتجاجات من السيارات.

وشاركت مئات المركبات في مسيرات احتجاجية في سيول في يوليو وفي مدينة بوسان الجنوبية الشرقية وإقليم كيونغ سانغ الجنوبي المحيط بها في أغسطس.

وتخضع العديد من الشركات من المطاعم والمقاهي وصالات الألعاب الرياضية وغرف الغناء لقيود صارمة منذ شهور في إطار خطة الحكومة المتعلقة بالتباعد الاجتماعي لمكافحة الجائحة.

تخضع منطقة سيول الكبرى للمستوى 4 وهو الأكثر صرامة منذ 12 يوليو، مع حظر التجمعات الخاصة لثلاثة أشخاص أو أكثر بعد الساعة 6 مساءً.

وقررت الحكومة يوم الجمعة الماضي تمديد القيود المفروضة لمدة شهر واحد، لكنها خففت حظر التجول للمطاعم والمقاهي والحانات، مما سمح لها بالعمل حتى الساعة 10 مساءً، بعد ساعة من الحظر المفروض حاليا، اعتبارًا من يوم الاثنين، كما قررت السماح بالتجمعات لما يصل إلى ستة أشخاص في منطقة العاصمة، على أن تشمل ما لا يقل عن شخصين تم تطعيمهما بالكامل خلال النهار وأربعة بعد الساعة 6 مساءً.

وقال كيم جو-هو المسؤول في منظمة تضامن الشعب من أجل الديمقراطية التشاركية "إن تقصير حظر التجول لساعة واحدة قد يبدو وكأنه مضايقة لأصحاب الأعمال الصغيرة".

وأضاف كيم أن شكاوى التجار ستزداد إذا استمرت الحكومة في إجبارهم على تقديم تضحيات.

وقال مسؤول في لجنة العاملين لحسابهم الخاص "أعتقد أن الحكومة قيدت الشركات الصغيرة بسهولة أكبر لأنه ليس لدينا سلطة منظمة".