أعربت كلاوديا روت، نائبة رئيس البرلمان الألماني، اليوم الأربعاء، عن اعتقادها بأن الخلاف بشأن زيارتها وثلاثة نواب آخرين لتركيا، يعني "مرحلة جديدة من التصعيد" في أزمة العلاقات الألمانية التركية.
تجدر الإشارة إلى أنه كان قد تم الإعلان أمس الثلاثاء عن إلغاء الوفد البرلماني الألماني لزيارته إلى تركيا، والتي كان يجري الإعداد لها قبل أكثر من أسبوع، وينتمي النواب الأربعة إلى أحزاب مختلفة هي، حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، وحزبه الشقيق المسيحي الاجتماعي في بافاريا، والحزب الاشتراكي الديمقراطيين وحزب الخضر.
وأضافت روت المنتمية إلى حزب الخضر المعارض، أن الضغط الشديد من قبل أنقرة، جعل إلغاء الزيارة قبل وقت قصير من موعدها أمراً لا مفر منه.
وتابعت روت أنه تم إعلام نواب البرلمان من قبل " أعلى أعلى المستويات في الجانب التركي" بأن زيارتهم المقررة في الفترة بين يومي الخميس حتى الأحد المقبلين، إلى أنقرة وديار بكر واسطنبول " ليست مواتية".
وأوضحت روت أن نائب وزير الخارجية التركي، كان مبلغ الرسالة السلبية، وأعربت عن اعتقادها بأن الشخص الذي يقف وراء هذه الرسالة ومبلغها بكل وضوح هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.