رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هل صلاة الشفع والوتر فرض؟.. تعرف على حكمها وفضلها ووقتها

6-9-2021 | 15:23


فضل صلاة الوتر

زينب محمد

صلاة الشفع لا تعني أنها اسم لصلاة معينة ولكنها مقابل كلمة« الوتر»، صلاة الشفع سميت شفعًا لأنها تُصلى مثنى، فأي عدد زوجي يسمى شفعًا، وأي عدد فردي يسمى وترًا، فهو ليس اسمًا أو علمًا على صلاة معينة خاصة، وإنما هو وصف لها.

 

** عدد ركعات صلاة الشفع والوتر

كان النبي - صلى الله عليه وسلم-  يوتر في اغلب الأحيان على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك أو أكثر، لكن الذي غلب عليه في أكثر الأوقات هو أن يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يختتم بواحدة.

 

** فضل صلاة الوتر

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لا يترك صلاة الشفع والوتر حتى وأن كان مسافر؛ فهي من أحب الصلوات إلى رسول الله،  فقد  أجمع كبار العلماء أن صلاة الوتر سنة مؤكده ووقتها يكون بعد صلاة  العشاء حتى صلاة الفجر.

كما ورد عن الرسول الكريم في الحديث الشريف «أن الله عزَّ وجلَّ زادكم صلاةً فصلُّوها فيما بينَ صلاةِ  العشاءِ إلى صلاةِ الصبحِ: الوِتْرُ الوِتْرُ».

كما أن صلاة الشفع والوتر تزيد من حسناتنا وتقوي من صحة أجسدنا.

 

** حكم صلاة الشفع والوتر

صلاة الشفع والوتر سنه مؤكدة عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- فهو ليس فرض عين، وأقل عدد لصلاة الوتر هو ركعة واحدة بعد صلاة العشاء.

 

** شروط صلاة الشفع والوتر

ما هو مشروط في صلاة الشفع والوتر مشروط في كافة الصلوات، والشروط هي:   الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها، الذي يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر.

 

** وقت صلاة الشفع والوتر

وقت صلاة الشفع والوتر يبدأ بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح في شهر رمضان، ويستمر وقتها إلى آخر الليل قبل أذان الفجر، غير أن أفضل وقت لصلاة الوتر-التهجد- هو الثلث الأخير من الليل؛ لأن في ذلك الوقت تتجلي النفحات الربانية لقائمي التهجد والمستغفرين وذاكرين الله في الأسحار.

 

** دعاء صلاة الشفع والوتر

ورد عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ  : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِك.«

ومن الأدعية التي وردت عن الرسول- -عليه الصلاة والسلام-: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجَّد من الليل، قال: «اللهم لك الحمد، أنت نورُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت ربُّ السماواتِ والأرض ومَن فيهن، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولِقاؤك الحقُّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حق، والنبِيُّون حق، والساعةُ حق، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنت، وعليك توكَّلت، وإليك أنَبت، وبك خاصَمت، وإليك حاكَمت، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسرَرتُ وما أعلَنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت«  رواه البخاري.