رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لبنان يستعد لاستقبال الغاز النصري لحل ثلث أزمة الكهرباء

6-9-2021 | 15:14


محطة توليد كهرباء

سها البغدادي

يستعد لبنان لاستقبال الغاز المصري القادم عبر الأردن مرورا بدمشق لمحطات توليد الطاقة الكهربائية محطات، لإنتاج ما يصل ثلث حاجته من الكهرباء.

وتعد موافقة الجانب السوري على مرور الغاز المصري إلى لبنان خطوة رائعة  ستكتمل قريبا ، يمكن من خلالها أن تسرع من وتيرة العمل في منظومة خطوط الغاز التي تستهدف العديد من دول المنطقة وصولا إلى أوروبا.

وأعلنت المملكة الأردنية، أمس  الأحد، أنها سوف تستضيف. يوم  الأربعاء القادم وزراء الطاقة من دول مصر ولبنان وسوريا، بهدف مناقشة سبل نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي الأردنية وذلك بناءا على ترحيب  سوريا بطلب لبنان نقل الغاز المصري والكهرباء من الأردن عبر أراضيها

وذكر بيان صادر عن وزارة الطاقة الأردنية أن عمان "تستضيف، يوم الأربعاء المفبل ، في  كلا من وزير الطاقة والمياه في الجمهورية اللبنانية ووزير البترول والثروة المعدنية في جمهورية مصر العربية ووزير النفط والثروة المعدنية في الجمهورية العربية السورية  ويتم ذلك فى إطار  تعزيز سبل التعاون لإيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن".

وبالرغم من أن مصر قد أوقفت تصدير الغاز منذ عشرة أعوام إلا أنها يرتبط كل من دمشق وبيروت والقاهرة وعمان، باتفاقية لنقل الغاز المصري إلى لبنان، مرورا بسوريا والأردن عبر خط الغاز العربي.


ويصل طول خط الغاز العربي لنحو 1200 كم، بقدرة نقل تزيد عن 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، وقد تم إنشاؤه في مطلع القرن الحالي، إلا أن الجانب المصري ما لبث أن أوقف الضخ التجريبي في الخط عام 2011، عقب أحداث الربيع العربي التي عصفت بالمنطقة.

وقال الدكتور عماد عكوش ، إن الغاز المصري يساهم فى إعادة العمل بأكبر معملين وهما معمل دير عمار والزهراني لإنتاج الكهرباء في لبنان، حيث سيتم تزويد المعمل الأول بأنبوب مباشر من مصر، في حين سيتم نقل الغاز للمعمل الآخر عبر السفن لعدم وجود أنبوب بين المعمل الأول والثاني لنقل الغاز.

وأضاف أن المعملين ينتجان نحو ثلث حاجة لبنان من الكهرباء بنحو 860 ميجاوات، ويمكن زيادة التغذية لنحو 8 ساعات يوميا، الأمر الذي يساعد بشكل جزئي في حل أزمة لبنان،ويرجع إرتفاع سعر المازوت وبيعه فى السوق السوداء إلي أن إنتاج الكهرباء يتم عن طريق استعمال المولدات الخاصة التي يستخدم فيها المازوت.

ويرى أن الفترة المتوقعة  لوصول الغاز المصري لا تقل عن ستة أشهر وقد تصل لعام، وأن هناك تجهيزات وإصلاحات لابد أن تتم لخط الغاز الناقل الذي تأثرت فيه بعض الأنابيب نتيجة الصراعات في المنطقة، وبعضها الأنابيب  بحاجة لصيانة.