بحث الرئيس العراقي برهم صالح، مع ممثل الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قضايا مكافحة الإرهاب والفساد وتخفيف توترات المنطقة.
وأعلنت الرئاسة العراقية - في بيان اليوم الإثنين - أن الرئيس صالح استقبل الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل؛ لبحث العلاقات المشتركة بين العراق والاتحاد الأوروبي وأهمية تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، والإشادة بالدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للعراق خلال السنوات الماضية ودعمه القائم في المجالات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والمشاريع الخدمية وإعادة الإعمار.
وأشار الرئيس صالح إلى أن "العراق حريص على تعزيز علاقات التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، والاستفادة من الخبرة الأوروبية"، مشيرًا إلى ضرورة التعاون من أجل تخفيف توترات المنطقة ونزع فتيل أزماتها وإرساء السلام فيها، ودعم مسارات الحل والترابط الاقتصادي والتجاري، وأهمية ضمان أمن واستقرار العراق من أجل تحقيق ذلك.
وشدد الرئيس العراقي على "أهمية التعاون في قضايا ملحة، وأبرزها مواصلة الحرب على الإرهاب وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في أي منطقة، ودعم تطوير الاقتصاد العراقي، والمساعدة في مكافحة الفساد واسترداد الأموال العراقية المنهوبة والمهربة، ودعم العراق في خططه لمواجهة أزمة التغير المناخي وحماية البيئة باعتبارها تحدياً كبيراً يواجه البلد وكل المنطقة والعالم".
من جانبه، أكد جوزيب بوريل، التزام الاتحاد الأوروبي دعم ومساعدة العراق في مختلف المجالات، ودعم أمن واستقرار العراق وسيادته، مشيدًا بالتقدم الحاصل في العراق وجهوده في القضايا الداخلية، وكذلك الخارجية المتعلقة بتبنيه سياسة متوازنة تسعى لتخفيف توترات المنطقة.