البنك الأوروبي والمركز العالمي للتكيف يتعاونان لتسريع وتيرة التكيف العالمي مع المناخ
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والمركز العالمي للتكيف (GCA) اليوم عن خطتهما لتعزيز سبل التعاون وتسريع العمل بشأن التكيف مع تغير المناخ ودعم الفرص والمشاريع التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في التكيف مع المناخ في جميع أنحاء العالم خاصة في أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية وفي مناطق عمليات البنك الأوروبي.
جاء الاتفاق خلال حوار رفيع المستوى حول مؤتمر "ضرورة تسريع التكيف COP26" بحضور رئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير في روتردام، وذلك قبل أسابيع من عقد مؤتمر COP26 للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في جلاسكو في الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 2021.
وبحسب بيان لبنك الاستثمار الأوروبي، اليوم الثلاثاء، رحب رئيس البنك، فيرنر هوير، بتعزيز الشراكة مع المركز العالمي للتكيف المناخي لتسريع إجراءات التكيف في أكثر مناطق العالم عرضة للتأثير المناخي، باعتباره أحد أكبر الممولين متعددي الأطراف في العالم للعمل المناخي وتمويل حلول التكيف ودعم المعرفة والأدوات وبناء القدرات في مجال التكيف المناخي وتبادل أفضل الممارسات والبيانات.
واتفق الجانبان على العمل مع بنك التنمية الأفريقي (AfDB) وبنوك التنمية المتعددة الأطراف الأخرى وكذلك المؤسسات المالية الدولية بهدف توفير التمويل للمشاريع التي تندرج تحت ركائز برنامج تسريع التكيف في أفريقيا (AAAP)، وهي مبادرة طورها بنك التنمية الأفريقي والتحالف العالمي للطب (GCA) لتوسيع نطاق إجراءات التكيف المناخي في إفريقيا من خلال تقديم 25 مليار دولار أمريكي والتي تشمل مرونة البنية التحتية وتمكين الشباب من خلال الوظائف وريادة الأعمال والرقمنة الذكية للمناخ وتقنيات الزراعة والأمن الغذائي.
من جانبه، اشاد الرئيس التنفيذي لشركة GCA البروفيسور باتريك فيركويجين بالعمل جنبا إلى جنب مع بنك الاستثمار الأوروبي لتحقيق الهدف المتمثل في تسريع إجراءات التكيف العالمي مع المناخ وحشد الموارد لحماية الأجيال القادمة من آثار تغير المناخ.
يشار إلى أن المركز العالمي للتكيف (GCA) يعد منظمة دولية تعمل كوسيط لتسريع ودعم حلول التكيف المناخي من المستوى الدولي إلى المحلي وبالشراكة مع القطاعين العام والخاص لضمان مرونة العمل المناخي. وتأسس المركز في 2018 و يتخذ من هولندا مقرا له، ويشارك في أنشطة السياسة رفيعة المستوى والمساهمات البحثية الجديدة والاتصالات والمساعدة الفنية للحكومات والقطاع الخاص.