يشهد اليمن أوضاعا صحية مزرية فى ظل الحرب التى شهدتها منذ أكثر من 6 سنوات ولكن من العجيب أن نجد العاصمة المحررة عدن الأكثر تدهورا ولكن هناك بشائر أمل لعودة وإزدهار منظومة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن وفى هذا السياق صرح《 لدار الهلال》القائم بأعمال رئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي عدن.
ويقول الدكتور سالم الشبحي": "نحن حاليا ليس لدينا محجر هذا العام لأنه عاد لنفس وظيفته الأولى وهي مركز العظام والمفاصل وأصبحت المحاجر في المدينة وليس بمستشفى الجمهورية فقط كما يوجد في حرم المستشفى مركز عزل للحميات المتوسطة والخفيفة تحت إدارة وإشراف الصليب الأحمر الدولي".
وأوضح الشبحي أن مستشفى الجمهورية وظيفتة الأساسية مستشفى جراحي وباطني ومركز تعليمي تدريبي لطلاب الكليات الطبية والمعاهد الصحية وأيضا مركز تدريبي معتمد لأطباء الدراسات العليا في البورد العربي.
وأكد الشبحي نحن نحاول أن نعمل لضمان إستمرارية الخدمة الطبيبة فى ظل إنتشار جائحة كورونا وتحورها ونعمل على أن يبقي المستشفى فى مؤديا لوظيفته الأساسية بعيدا عن الوبائيات التي أن أنتشرت بكثافة قد تسبب إغلاقه مثل ما حدث سابقا ويسبب ذلك توقف الوظيفة الخدمية والتعليمية بداخل المستشفى مما يعطل العمل الصحي الخدمي الحيوي ،مشيرا أن هناك ضروريات ملحة تحكم العملية الخدمية الصحية .
وبشر الدكتور الشبحي أن هناك بشائر بعودة الزمن الجميل وذكريات مستشفى الملكة إليزابيث ونهوض واضح بالوضع الصحي لافتا أن هناك إعداد لمخيم طبي جراحي مجاني بالمستشفى في قسم جراحة المخ والأعصاب ,وأجهزة متطوره في المستشفى منها المقطعية وجهاز تفيت الحصوات وجهاز القلب والمناظير ووصول القسطرة القلبية وجهاز الرنين فى طريقه للقدوم وأكد أن هناك عمل متواصل وخطوات ممتازه لتطوير الخدمات الطبية بالعاصمة المؤقتة عدن نحو الافضل.