جنوب سيناء تتحول إلى خلية نحل لإنجاز المشروعات التنموية والحفاظ على الهوية السياحية (التفاصيل كاملة)
تمتلك محافظة جنوب سيناء مقومات تاريخية وثقافية و أثرية وعالمية، جعلتها دائماً محط أنظار العالم نظرًا لموقعها الفريدة ، من اليوم الأول أولت القيادة السياسية في مصر اهتمامًا بالغًا بسيناء وتطويرها على مستوى يليق بتلك الأرض المباركة "أرض الفيروز".
وبين مشروعات تطوير وتجميل وتوسعة الطريق الدولي، والطرق الرئيسة مع الاهتمام بالتعليم، وإنشاء المدارس، وغيرها من المشر وعات، تحولت جنوب سيناء إلى خلية نحل توصل الليل بالنهار، لاستكمال الخطة التنموية، لا سيما في المناطق الجبلية والوديان، مع مواجهة تحدي الحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري لكل مدينة من مدن المحافظة، بحسب الطبيعة السكنية والتجارية والزراعية والصناعية لها
وفي مدينة شرم الشيخ المدينة السياحية الفريدة ومواقعها المتميز كان هناك اهتمام بالهوية البصرية للمدينة، وتطوير مطارها الدولي، وإنشاء المتاحف والعمل على تطوير المحميات الطبيعية، ووضع خطة عاجلة لتطوير منطقة خليج نعمة السياحية، ومشروع إنشاء مجلس مدينة شرم الشيخ الجديدة، ومبنى الخدمات.
ويبقى العمل في المدينة مستمرا لمزيد من المشروعات، التي لا حصر لها على قدم وساق مع اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية وتطعيم العاملين بمجال السياحة لاستقبال السائحين.
بينما هناك في طور سيناء عاصمة المحافظة تطوير لم تشهده من قبل، ومشروعات جديدة تجعلها على خريطة السياحة والسفر والرحلات، حيث تم افتتاح جامعة الملك سلمان وفروعها الثلاثة، وتطوير شامل لمنطقة الكورنيش و مقصد العائلة مع دعوة كبار المطاعم بشرم الشيخ لافتتاح فروع لها علي أرض العاصمة.
وجاءت الصناعة والتجارة علي رأس أولويات القيادات التنفيذية بمدينة ابوزنيمة و رأس سدر و التي سوف تشهدا افتتاحات لبعض المشروعات في شهر أكتوبر مع إحتفالات المحافظة بذكري انتصارات اكتوبر المجيدة كباقي مدن المحافظة.
وفي إطار خطة الدولة نحو التحول الرقمى وميكنة وربط كافة الخدمات إلكترونياً وفصل مقدم الخدمة عن المواطنين كانت و مازلت جنوب سيناء المحافظة التي تسير نحوها بخطوات سريعة للغاية لمواكبة التحول الإلكتروني الجديد ، نعم جنوب سيناء تشهد ازدهارًا و تنمية حقيقية علي كافة الأصعدة و تسير نحو الأفضل.