وزير الخارجية الكوري الجنوبى يناقش مع نظيره الكمبودي التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
قالت وزارة الخارجية في سيول إن وزير الخارجية الكوري الجنوبي ونظيره الكمبودي ناقشا اليوم الأربعاء قضايا التعاون الثنائي في مجالات من بينها الاستجابة لفيروس كورونا المستجد ومساعدات التنمية والقضايا الإقليمية الأخرى.
وقالت الوزارة إن الوزير "جونج أوي-يونج" ونظيره الكمبودي "براك سوخون" اتفقا على أن العلاقات الثنائية تطورت في مختلف المجالات، ومن بينها التعاون التجاري والاستثماري والتنمية، وأنه يتعين على البلدين مواصلة العمل معا لتعميق العلاقات.
ويزور "سوخون" كوريا الجنوبية هذا الأسبوع لإجراء محادثات ثنائية، بالإضافة إلى أنه سيرأس بالاشتراك مع "جونج" اجتماعا عبر الفيديو مع وزراء خارجية دول نهر الميكونج، وهي لاوس وميانمار وفيتنام وتايلاند.
وفي محادثات الأربعاء، اتفق الوزراء على العمل من أجل برامج المساعدة الإنمائية الرسمية "المفصلة خصيصا" لكمبوديا لتلبية متطلباتها، مشيرين إلى أن مساهمة سيول الكبيرة من خلال المساعدة الإنمائية الرسمية ساعدت البلاد على تعزيز النمو المستدام.
وقد بلغت قيمة المساعدة الإنمائية الرسمية التراكمية لكوريا الجنوبية المقدمة إلى كمبوديا 9.16 مليون دولار أمريكي في نهاية عام 2020، وهو ثاني أكبر مبلغ للمساعدات بين البلدان المتلقية.
وتعهد "جونج" في المحادثات أيضًا بتقديم الدعم الفعال لاستجابة كمبوديا لفيروس كورونا المستجد، من خلال مشاركتها في مرفق "كوفاكس"، وهي آلية دولية تهدف إلى توفير اللقاحات المضادة لكوفيد-19 للدول النامية بتكلفة منخفضة.
وناقش الوزيران أيضا الوضع في ميانمار، وأكدا مجددا على الحاجة إلى تنفيذ الاتفاق المكون من النقاط الخمس الذي تم التوصل إليه في القمة التي قادتها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في وقت مبكر من هذا العام. ويدعو الاتفاق إلى قيام المبعوث الخاص للآسيان بزيارة مبكرة إلى ميانمار، والوقف الفوري للعنف في البلاد، وإجراء حوار بناء بين جميع الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى حل سلمي.