أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، أن توقيع الإعلان السياسي لوحدة "قوى الحرية والتغيير"، خطوة في الاتجاه الصحيح، مشددا على أن السودان يسع الجميع.
واحتفلت مركزية قوى إعلان الحرية والتغيير و "الجبهة الثورية السودانية" و "حزب الأمة القومي"، اليوم الأربعاء، بالتوقيع على الإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير بجانب قضايا الانتقال وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية.
وقال حمدوك، في كلمته خلال الاحتفال، إن مبادرته الوطنية "الطريق إلى الأمام"، عنت بالأساس توحيد قوى الشعب الحية، لافتا إلى أنه يلاحظ غياب بعض الوجوه من قوى الكفاح المسلح والسياسيين.
وأضاف حمدوك: "يجب أن نبذل كل الجهد لوحدة قوانا لأنها هى الأمان للمضي في انتقال ديمقراطي يمهد الطريق لخلق السودان الجديد"، ووعد القوى التي لم توقع على الإعلان بالعمل على استكمال الوحدة.
وأشار إلى أن النموذج السوداني القائم على الشراكة بين المدنيين والعسكريين، رغم التحديات يجب أن نحتفي به ونطوه ونصبر عليه لأنه الطريق الوحيد للانتقال إلى وضع ديمراقطي مستدام.
ووقع على الإعلان السياسي لوحدة "تحالف قوى الحرية والتغيير وقضايا الانتقال وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية" أكثر من ٤٠ حزبا وحركة وتحالفا سياسيا ومنظمات مدنية.
وحضر مراسم التوقيع أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، صديق تاور والهادي إدريس ومحمد الفكي سليمان والطاهر أبوبكر حجر ورجاء نيكولا، وعدد من الوزراء والسياسيين.
وأكد الإعلان التزام الموقعين بدعم الفترة الانتقالية لإنجاحها، وجدد الالتزام بكل ما توافقت عليه قوى الحرية والتغيير، ووضع آليات سيتم العمل بها خلال الفترة الانتقالية وصولا لمشروع وطني يساهم في بناء دولة المواطنة والمدنية والديمقراطية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.