العلاقة الحميمية قد تمر في فترات ما بشيء من الاضطراب، بسبب فتور في العلاقة الزوجية عامة أو بعض الخلافات، توتر الحياة العامة حول الزوجين روتين العلاقة الذي يصيبها بالملل، كل هذا يؤثر بالسلب على العلاقة الجنسية فيصيبها بالفتور ما يؤدي إلى عزوف الزوجين عنها، وعن هذا العزوف أوضحت بعض الدراسات أضراره.
أثناء ممارسة العلاقة الحميمية يصدر المخ بعض الهرمونات المسئولة عن السعادة والشعور بالراحة " الإندروفين والأوكسيتوسين"، وبالتوقف عن هذه الممارسة الحميمية يشعر الشخص بالتوتر والقلق والشد لأتفه الأسباب، هذا ما أوضحه باحثون من اسكتلندا، هذا على عكس الذين يمارسونها ولو مرة كل أسبوعين.
أثبت باحثون من جامعة ويلكس بار بولاية بنسلفانيا، أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع يستمتعون بـ 30% دفعة من التقوية للأجسام المضادة التي تعتبر خط الدفاع الأول للجسم ضد الفيروسات، مقارنة بمن نادرا ما يمارسونه أو لا يمارسونه على الإطلاق.
ومن أكثر الأضرار على الزوجين أنها تسبب فتورا وتنافرا بينهما.
نشرت في مجلة السلوك الجنسي، أن المرأة تشعر بالاكتئاب بصورة أكبر كلما زاد حرمانها من الجنس.