طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من 18 عضوا في المجالس الاستشارية للخدمة العسكرية، من بينهم 11 مسؤولا عينهم الرئيس السابق دونالد ترامب، الاستقالة أو الإقالة.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي في إفادة صحفية إن "هدف الرئيس بايدن هو ضمان وجود مرشحين وأشخاص يعملون في هذه المجالس مؤهلين للعمل فيها والذين يتماشون مع قيمنا الأساسية"... وأضافت: "سأدع الآخرين يقيّمون ما إذا كانوا يعتقدون أن كيليان كونواي وشون سبايسر وآخرين مؤهلون للعمل في هذه المجالس".

وذكر موقع "أكسيوس" أن من بين المسؤولين مستشارين بارزين سابقين لترامب، مثل المستشارة السابقة لترامب كيليان كونواي والسكرتير الصحفي السابق شون سبايسر، اللذين تم تعيينهم في مجلسي أكاديمية القوات الجوية والأكاديمية البحرية على التوالي قبل مغادرة ترامب لمنصبه.

ومن بين المسؤولين الآخرين مستشار الأمن القومي السابق إتش آر ماكماستر في مجلس إدارة ويست بوينت، والمدير السابق لمكتب الإدارة والميزانية راسل فوت في مجلس إدارة الأكاديمية البحرية ومسؤول الاتصال السابق بالبيت الأبيض لدى وزارة العدل هايدي ستيراب.

وأكد سبايسر أنه لن يستقيل وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد القرار...أما كونواي فكتب عبر "تويتر": الرئيس بايدن.. أنا لن أستقيل، لكن يجب عليك ذلك".

وقال عضو مجلس إدارة أكاديمية القوة الجوية مايكل وين لشبكة CNN، التي نشرت الخبر لأول مرة، "إنه لشرف كبير أن أكون على متن الطائرة" ، وقال إنه يشعر بخيبة أمل لأنه لم يُطلب منه البقاء.