رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مبادرات نوعية وورش عمل حول عدد من الموضوعات الملحة على أجندة التنمية المستدامة

9-9-2021 | 14:15


جانب من المؤتمر

محمد حبيب

استأنف منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، Egypt ICF، الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي، أمس، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعماله لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة مجموعة من أبرز المؤسسات الدولية وكبرى المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، وممثلي حكومات دول قارة أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

وتتضمن أعمال المنتدى اليوم مجموعة من ورش العمل، التي تنظمها وزارة التعاون الدولي، مع مؤسسات دولية حيث تبدأ بورشة حول "تفعيل آليات التعاون الإقليمي في ظل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية" وتبحث ورشة العمل الثانية "مشاركة تجربة مصر في مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة".

وتدور ورشة العمل الثالثة حول "الشمول المالي للمرأة: دعم رائدات الأعمال في مصر... إطلاق تقرير المرأة في الأعمال التجارية من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" بينما تبحث ورشة العمل الرابعة "الأمن الغذائي والتشغيل في أفريقيا في عصر الرقمنة... برنامج الأغذية العالمي".

 أما ورشة العمل الخامسة فتدور حول " الابتكار وريادة الأعمال: الشباب قاطرة التنمية في أفريقيا والشرق الأوسط" ويبحث المشاركون في ورشة العمل السادسة " التعاون الثلاثي مع قارة أفريقيا".

وسوف يختتم المنتدى أعماله اليوم بجلسة حول "الاستثمار في رأس المال البشري" بمشاركة محلية وإقليمية رفيعة المستوى، قبل أن يصدر المنتدى بيانه الختامي والتوصيات بشأن دفع الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.

وانطلقت صباح أمس فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة السيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التعاون الدولي والقوى العاملة والتموين والتربية والتعليم والتخطيط والتنمية المحلية والصحة والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنقل والتضامن الاجتماعي والزراعة والصناعة والتجارة. والصحة والقوى العاملة والتنمية المحلية.

ويحظى المنتدى بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات من قارة أفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية ورؤساء مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية وممثلي القطاع الخاص المجتمع المدني.