رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأعلي للثقافة يطرح كتاب «عاطف الطيب.. رائد الواقعية المصرية المباشرة»

25-5-2017 | 11:00


طرح المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، كتاب «عاطف الطيب.. رائد الواقعية المصرية المباشرة».

ولعل ما أكسب عاطف الطيب أصول المهنة وتقنياتها تتلمذه على أيدى الجيل الثاني من رواد السينما المصرية؛ حيث عمل مساعدًا للإخراج مع شادي عبدالسلام في فيلم «جيوش الشمس» عام 1973، ومع يوسف شاهين في «إسكندرية ليه» 1979، ومع محمد شبل فى فيلم «أنياب»1981.

وتلقى الطيب فن السينما على أيدى الغرب، واكتسب أصوله مثله في ذلك مثل بدرخان ونيازي مصطفى، في العقد الأول من القرن العشرين، لكنه تلقاه فى مصر.

لم يذهب الطيب للغرب للدراسة مثل المخرجين السابقين؛ حيث عمل مساعدًا للإخراج مع الأجانب الذين صوروا أفلامهم فى مصر، مثل لويس جلبرت في فيلم «الجاسـوس الذي أحبـني»، وجون جيلر في «جريمة على النيل»، ومايكل بانويل «الصحوة»، وفيليب ليلوك «توت عنخ آمون»، وفرانكلين شاخر «أبو الهول».

ولعل الخبرة الواسعة التي اكتسبها في هذه الفترة بعمله مساعدًا للإخراج، سواء مع جيل الرواد من المصريين، أو مع المخرجين الأجانب، أكسبته مهارة واضحة في إدارة عمله كمخرج لأفلامه، حتى اشتهر من بين أقرانه بقدرته على التحكم في أوقات التصوير، وعدم تجاوز الميزانية، وعدم تجاوز الجدول الزمنى لإنهاء الفيلم، بالإضافة إلى مهارته في التعامل مع الممثلين أو غيرهم من العاملين معه، الفنانين أو الفنيين.