أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سايويل وربيرج أن بلاده لا تنوي حالياً الاعتراف بحكومة طالبان، لكنها مستعدة للتعاون مع الحركة لردع أي تهديد أمني من أفغانستان.
وقال وربيرج في حديث لقناة (أر تي) الإخبارية اليوم الخميس، إن "الولايات المتحدة ستستمر في دعم الشعب الأفغاني ومواصلة التعاون مع الشركاء بشأن أفغانستان" .. مشدداً في الوقت ذاته على أن واشنطن لن تتجاهل أوضاع حرية التعبير والصحافة والنساء في أفغانستان.
وأضاف قائلاً: "لدينا وسائل للضغط على طالبان بشأن احترام حقوق الإنسان".
وعبر المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده من عدم مشاركة النساء والأقليات في الحكومة الأفغانية الجديدة .. مشيراً إلى أن الأفغان هم من سيحكمون على نجاح الحكومة في توفير الأمن والخدمات الأساسية واحترام حقوق الإنسان.
وأكد وربيرج أن الوقت ليس مناسباً للحديث عن الاعتراف بطالبان أو الحكومة الجديدة .. مضيفاً: "سنحكم على طالبان من خلال الأفعال وسنراقب الأحداث عن كثب".
ولفت إلى أن بلاده ستعمل مع الدول التي تتواصل مع طالبان، مؤكداً أن بلاده لا تزال منخرطة في عملية الإجلاء من أفغانستان.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة الوضع الأمني في أفغانستان لمنع تحولها لأرض خصبة للإرهاب، مردفاً: "إذا تطلب الأمر سنتواصل مع طالبان لمواجهة أي تهديد أمني من أفغانستان".
وحول إمكانية التعاون مع الدول الأخرى في أفغانستان قال المسؤول الأمريكي: "لدينا نقاط مشتركة مع روسيا والصين تتعلق بمكافحة أي تهديد إرهابي من أفغانستان".