قال وزير التنمية المحلية محمود شعراوي إن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر تم إدراجه كأحد أفضل الممارسات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة 2030 التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة .

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الخميس في الجلسة الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الأولى 2021 بعنوان (الاستثمار في رأس المال البشري)، وذلك بمشاركة عدد من وزراء التربية والتعليم والتعاون الدولي والتضامن الاجتماعي.

وأضاف شعراوي: "قمنا من خلال التعاون مع البنك الدولي والتنسيق مع كافة الوزارات المعنية بنظام مؤسسي مختلف بمحافظتي قنا وسوهاج وأنشأنا مجالس استشارية ومتخصصة وحددنا المحافظتين بالأكثر فقرًا".

وأوضح أنه بعد نجاح الفكرة في المحافظتين والتي بدأت عام 2018 وكانت علامة فارقة في مسيرة البرنامج وقمنا خلال الفترة من بداية 2018 وحتى نهاية يوليو الماضي بتنفيذ 3500 مشروع بمختلف القطاعات، مضيفًا: "أننا نقوم الآن بتعميم التجربة على باقي المحافظات الأخرى بالصعيد ومنها المنيا وأسيوط عبر إنشاء وتحسين شبكات الصرف الصحي وإنشاء مدن صناعية".

وأكد أهمية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لدفع التنمية المحلية المستدامة وخلق فرص عمل منتجة للحد من الفقر بالمحافظات المستهدفة وإشراك المواطنين في عمليات اتخاذ القرار وتعزيز التنافسية المحلية وتحسين بيئة الأعمال وتدعيم القطاع الخاص وكذلك تحسين الاستدامة وكفاءة الخدمات العامة والبنية التحتية.

وأشار إلى أن برنامج تنمية الصعيد كان له دور قوي ومؤثر في تخفيض نسب الفقر وتعزيز التنافسية في سوهاج وقنا، فضلًا عن دعمه ومساهمته في جهود الدولة لتطوير الريف بوصفه جزء من استراتيجية شاملة يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية المناطق المتأخرة تنمويًا.

ولفت إلى أن برنامج تنمية الصعيد حظي على مدار السنوات الثلاث الماضية بدعم غير مسبوق من الرئيس السيسي ومتابعة دورية من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء باعتباره جزء من الاستراتيجية المتكاملة التي تبنتهما الدولة لتنمية الصعيد.