قيدت ضد مجهول.. قصة مقتل ملك الجيتار عمر خورشيد
"قيدت ضد مجهول".. عبارة بسيطة لكنها تضع نهاية قصة حزينة وتسدل الستار على جريمة كاملة، ويظن الجاني أنه قد أفلت من العقاب في محكمة الدنيا، لكنه لا يعلم أن هناك محكمة أعدل وأهم في السماء تعلم موعد انعقادها وأعدت له ما يناسبه من حكم لكنه قيد التنفيذ، وفي عالم الجرائم تقول القاعدة أنه لا وجود لجريمة مكتملة الأركان مائه في المائه، لكن لكل قاعدة استثناء، لذا هناك جرائم تم إغلاق ملفاتها بكتابة عباره "تقيد القضيه ضد مجهول".
وفي هذا التقرير تقدم لكم بوابة "دار الهلال" أشهر الجرائم التي ارتكبت دون التوصل للفاعل الحقيقي أبرزهم فنانين، أدباء، أو شخصيات عامه.
- في التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981، تلقى الوسط الفني، خبر مقتل عازف الجيتار الشهير "عمر خورشيد"، في حادث سيارة، مازال الغموض يحيط به حتي كتابه تلك السطور، ولم يبلغ عامه السادس والثلاثون أمام منزله بالهرم، عندما اصطدمت سيارته بعمود إنارة، وكانت معه زوجته دينا والفنانه مديحه كامل ، بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية بشارع الهرم.
وتروي زوجته قصة مقتله، خلال التحقيقات فتقول: "بعد الإنتهاء من إحدي الحفلات بشارع الهرم ، فوجئنا بسيارة خضراء اللون بدأت بملاحقتهم ، وبحسب أقوال دينا فإن السيارة ، لم تكتف بالملاحقة فحسب، وانما بدأ أصحابها في استفزاز عمر وسبه هو وزوجته ، ثم بدأوا بالتضيق علي السيارة بسيارتهم ، ومحاولة دفعه إليالخروج عن الطريق، رغم محاولات عمر الجاهدة للسيطرة علي عجلة القيادة ، إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق ،بينما طار جسده بقوة هائله من السيارة ليصطدم في أحد أعمدة الإنارة".
وأشارت زوجة عمر ، إلي أنه من العجيب أن السيارة الخضراء توقفت ونزل منها ركابها ، ليقتربوا من عمر ويتأكدوا من موته ، كأنهم كانوا في مهمه يجب عليهم التأكد من إتمامها بأي ثمن، وعندما تأكدوا من أن عمر لم ينج من الحادث عادوا لسيارتهم واختفوا للأبد، وفقا لوسائل إعلام مصريه آنذاك بحث قوات الأمن عن المتهمين ، دون فائدة لتقيد القضية "ضد مجهول".