بودرة الأطفال من الأشياء الأساسية في كل منزل حيث يستخدمها الأشخاص البالغين أيضًا، لكن بودرة التلج لديها أضرارا أكثر من فوائدها إذ أنه من الاعتقادات الخاطئة بأنها تهدئ من تهيج الجلد بل على العكس تمامًا فهى تعمل على غلق المساس وتمنع الجلد من التنفس.

تسبب بودرة التلج انخفاض في مناعة الأطفال من خلال استنشاقها عن طريق الأنف، من الأخطأ الشائعة استخدامها على الجروح المفتوحه لأنه ذلك يسمح بمرور المواد الكيميائية إلى الدم بصورة مباشرة، حيث يعتقد البعض أنها تساعد على شفاء الجروح.

 هناك بعض الأنواع من بودرة الأطفال تحتوى على مضادات حيوية فهى تسبب مناعة لدى الطفل من هذه المضادات فيما بعد بحيث لا يستطيع جسمه أن يتقبل العلاجات التى تحتوى على المضادات الحيوية حيث تكون هى نفسها التي تستخدم في العقاقير التى نتنولها عن طريق الفم في بعض الحالات.

 وتقول الدكتورة أغادير الجمال، أستاذة الأمراض الجلدية، رئيس المؤسسة العربية الإفريقية للأمراض الجلدية وعلاج الصدفية، إن بودرة التلج والمعروفة باسم بودرة الأطفال التى تستخدمها الأمهات لأطفالهن وأحيانًا الكبار أيضًا ضارة بصحة الجلد.

وتضيف الجمال، لـ"دار الهلال" أن بودرة الأطفال على عكس ما يعتقد البعض في أنها مفيدة وتمنع المشاكل الجلدية خاصة في فترة الصيف، متابعة" وضع بودرة الأطفال على الحمونيل لا يخفف منه بل يعمل على زيادة غلق المسام وبالتالي يسبب التهاب للبشرة".

 وتؤكد أستاذة الأمراض الجلدية، رئيس المؤسسة العربية الإفريقية للأمراض الجلدية و علاج الصدفية، أن بدورة الأطفال تسبب التهاب وتهيج للجلد، حيث أنها تحتوى على مواد كيميائية ضارة، لافتة إلى أنه يمكن استبدالها بالكريمات المرطبة التي تحتوى على الصبار والزيوت الطبيعية.

اقرا أيضًا

أحدث حصيلة.. «الصحة» تعلن بيان «كورونا» الجديد