قالت الحكومة الفرنسية  إن فرنسا منحت الجنسية لأكثر من 12 ألف عامل صحي مولود في الخارج لشكرهم على خدماتهم خلال أزمة كورونا وذلك حسب ما ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية .

يشمل هؤلاء العمال الأساسيون حراس الأمن ومساعدي الخروج وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية.

وقالت مارلين شيابا ، وزيرة الداخلية المسؤولة عن الجنسية فى حكومة فرنسا ، إن أكثر من 16 ألف شخص تقدموا بطلبات للحصول على جواز سفر فرنسي خلال العام الماضي بموجب مخطط خاص.

يسرع المخطط من إجراءات تقديم الطلبات للعاملين في الخدمات الأساسية ، مما يسمح لهم بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية بعد عامين فقط في فرنسا ، بدلاً من الخمسة المعتادة وقالت إن 12012 من هؤلاء أصبحوا فرنسيين بالفعل .

ومن بين الفئات الأخرى للموظفين المؤهلين للبرنامج جامعي القمامة ومقدمو الرعاية المنزلية والمربيات.

كان هؤلاء العمال في الخطوط الأمامية هناك من أجل الأمة. وقالت شيابا في بيان "من الطبيعي أن تقوم الأمة بإيماءة لصالحهم".

في عام 2020 ، حصل ما مجموعه 61،371 شخصًا على الجنسية الفرنسية.

تمت دعوة العديد منهم إلى Place Beauvau في باريس ، حيث توجد مكاتب الوزارة ، في بداية العام الدراسي.

مثل معظم دول أوروبا ، فرضت فرنسا إغلاقًا صارمًا في أوائل عام 2020 وقدمت تدابير أكثر اعتدالًا للحبس وارتداء الأقنعة خلال الأشهر اللاحقة لاحتواء الفيروس.

تراجعت حالات الاستشفاء وحالات العدوى في الأسابيع الأخيرة بعد أن كثفت الحكومة إجراءات التطعيم ، حيث تم تلقيح أكثر من 62 في المائة من السكان بشكل كامل.