رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

10-9-2021 | 14:34


سورة الكهف

إيمان مجدي

سورة الكهف  من السّور المكيّة في القرآن الكريم، وهي إحدى السور الخمسة التي تبدأ بحمد الله تعالى، و تتضمن الكثير من القصص الهادفة، لما فيها من مواعظ تقدم لها بألفاظ سهلة وسلسة، و حثنا نبينا صلى الله عليه وسلم على قراءتها كل يوم جمعة، فقال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق».

فضل قراءة سورة الكهف

وردت أحاديث عديدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يحثنا بها على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة للتحصين من فتنة المسيج الدجال، واعتبارها نور بين الجمعتين، إذ قال صلى الله عيله وسلم: "مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال".

أنسب وقت لقراءة سورة الكهف

يبدأ الوقت الأنسب لقراءة سورة الكهف، من ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وحتى غروب شمس يوم الجمعة.

وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف بيوم الجمعة لما ورد في فضلها بالعديد من الأحاديث الصحيحة.

قصة أصحاب الكهف

هم بضعة فتيةٍ آمنوا بالله تعالى، فهداهم إلى طريق الرشاد والصلاح، وقرروا بعد ذلك الخروج عن قومهم والهروب منهم خشية الوقوع بالفتنة، وذهب هؤلاء الفتية إلى الكهف وعندما دخلوه، جلس كلبهم الذي رافقهم على الباب ليحرسهم، وأنامهم الله مدةً طويلةً هو أعلم بها، يقلبهم من جنبٍ إلى الآخر كما قال تعالى: «وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا».

وأحياهم الله مرةً أخرى، فبعثوا أحدهم إلى المدينة ليشتري لهم بعض الطعام، وهم يجهلون المدة التي لبثوها، ولكنّ أهل المدينة استنكروه لشكله، ومظهره، ولباسه، ودراهمه التي كان يحملها.

 لكنه وجد أن الحياة قد تغيرت في مدة رقودهم الطويلة داخل الكهف، فبعثوا به إلى الملك خوفًا من أن يكون جاسوسًا، وذهب الفتى مع الملك إلى الكهف، ودخل على إخوانه وأخبرهم بالمدة التي رقدوها من دون طعام أو شراب.