عزيز أخنوش رجل الأعمال المغربى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وصاحب أكبر كتلة فى البرلمان المغربي حيث أنه حصل على 97 مقعدا وبذلك استطاع أن ينهى  أسطورة الإخوان من رئاسة حكومة المملكة المغربية وـنهى سيطرة حزب "العدالة والتنمية" الإخواني، لعدة سنوات  على رئاسة الحكومة في المغرب..

وأعلن وزير الداخلية المغربى عبدالوافي الفتيت تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي) لنتائج الانتخابات بحصوله على 97 مقعدا، ليحل حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الثانية بواقع 82 مقعداً.
  
وبعد إعلان نتيجة الإقتراع وفوزه بأكبر كتلة فى البرلمان قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،:" إن نجاح حزبه في تصدر الانتخابات هو نجاح لكل المغاربة وانتصار للديمقراطية".

 وأشار  أخنوش، في ندوة صحفية أن المشاركة النوعية في هذه الانتخابات تعبر عن حرص المغاربة على التمسك بالمسار الديمقراطي للبلاد، على الرغم من الأوضاع الصحية وحالة الطوارئ التي يعيشها الشعب المغربي .

من هو رجل الأعمال  عزيز أخنوش؟

ولد عزيز بدوار أكَرض اوضاض بمدينة تَفراوت التابعة إدارياً لإقليم تيزنيت بجهة سوس ماسة في جنوب المملكة، أكمل دراسته في الخارج وحصل على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيربروك الكندية سنة 1986، عاد إلى المغرب ليصبح بعدها رئيس مجموعة أكوا.

وهو  عضو في خلية التفكير التي أسسها الملك الحسن الثاني سنة 1999 المعروفة ب"مجموعة 14"، وفي 29 أكتوبر 2016 انتخب أخنوش بالأغلبية رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.

"أخنوش" الرجل الذي جمع بين السياسية والاقتصاد إذ تقدر ثروته بملياري دولار، سطع نجمه عقب الإعلان عن تصدر حزبه "التجمع الوطني للأحرار" فى  الانتخابات البرلمانية في المملكة المغربية . 

يشغل أخنوش منصب وزير الفلاحة والصيد البحري منذ 2007، وانضم لحزب "التجمع الوطني للأحرار" وجمد وضعيته بداخله لسنوات قبل أن يعود إليه عام 2016. 

وغاب أخنوش عن المشهد السياسي منشغلا بالاقتصاد، ليلقب فيما بعد برجل الغاز لإدراته مجموعة أكوا التي تضم نحو 50 شركة في مجالات متنوعة على رأسها توزيع الغاز.

 انتخب ما بين 2003 و 2007 ريئسا لمجلس جهة سوس ماسة درعة، كما كان عضوا بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوا متصرفا بمؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء. 

 وهو عضو في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو مجلس إدارة البنك المغربي للتجارة الخارجية وعضو في مؤسسة "أكاديميا" ومجلس إدارة "بنك المغرب"، وسبق أن كان رئيسا لتجمع النفطيين المغاربة.