رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس اللبناني: نحن نعيش جهنم حاليًا وسنخرج من هذه الهوة

10-9-2021 | 18:40


الرئيس اللبناني ميشال عون

سها البغدادي

تخرج لبنان اليوم الجمعة، من نفق الظلام، بعد عام من الأزمات المتلاحقة، محاولة الوصول لبارقة أمل جديدة، حيث أعلن أمين عام مجلس الوزراء اللبناني محمود مكية، الجمعة، تشكيل الحكومة الجديدة، بعد لقاء جمع رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي برئيس البلاد، ميشال عون.

وقال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، وفق الوكالة الوطنية للإعلام: "نحن نعيش جهنم حاليا وسنخرج من هذه الهوة وإن الحكومة الجديدة أحسن ما توصلنا إليه، وأعرب : نحن في المهوار وعلينا العمل على الخروج مما نحن فيه"، وتابع: "وصلنا إلى نتيجة وتألفت الحكومة".

وسنبدأ بحل المشاكل الأساسية، من بنزين ومازوت وخبز،وأدوية  أكد: لقد ورثنا الأزمات نتيجة الحكم السىء منذ 30 سنة، إضافة إلى مصائب الفقر والدين والإضرابات وانتشار جائحة الكورونا وإلى جانب انفجار المرفأ، والمال لدينا قليل لمعالجة كل هذه الازمات ". 

 وقال عون: "لم آخذ الثلث المعطل وكان الأمر حربا سياسية، ما كان يجب أن نأخذه اخذناه، والمهم أن نتوافق في العمل، أضاف: كلمة جهنم أسيء تفسيرها، أما عن جهل او عن قصد، نحن نعيش جهنم حاليا وسنخرج من هذه الهوة"، واختتم حديثه قائلا: "مررنا في المهوار والآن سنصعد".

وقالت الرئاسة اللبنانية إن عون وميقاتي وقّعا مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، وضمت التشكيلة الحكومية الجديدة، نجيب ميقاتي رئيسا للحكومة وسعاده الشامي كنائب له.

وجرى تعيين عبدالله بو حبيب وزيرا للخارجية، وعباس الحلبي وزيرا للتربية والتعليم العالي، وجورج القرداحي وزيرا للإعلام، وهنري خوري وزيرا للعدل، ثم بسام مولوي وزيرا للداخلية.

كما عين جورج كلاس وزيرا للشباب والرياضة، وموريس سليم وزيرا للدفاع الوطني، وعصام شرف الدين وزيرا للمهجرين، ويوسف خليل وزيرا للمالية.

وجرى اختيار نجلا رياشي لمنصب وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية، وهيكتور الحجار وزيرا للشؤون الاجتماعية، وفراس أبيض وزيرا للصحة، ووليد فياض وزيرا للطاقة.

وكان ميقاتي وصل صباح اليوم إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس عون، بهدف بحث التشكيلة الوزارية النهائية.

وكان اللبنانيون ينتظرون ولادة هذه الحكومة منذ أكثر من عام، في خضم انهيار اقتصادي غير مسبوق صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.