آثار كارثية لإدمان الأستروكس والشابو.. واستشارى نفسي: ترتبط بجرائم العنف
قال الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي، إن خطورة المخدرات تكمن في أن المتعاطين لم يكونوا متوقعين ما يحدث لهم النتيجة الخاصة من إدمان الأستروكس.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المخدرات الحديثة كانت مرتبطة بالعديد من جرائم العنف الشديدة من ضمنها قتل أب لزوجته وأولاده الستة، ثم حاول الانتحار.
وتابع المهدي، أن الجرائم البشعة التي يرتكبها المتعاطفين للأستروكس يشعرون بالسعادة المؤقتة، موضحا أن مخدر الشابو والأستروكس يؤدي إلى حالة من النشوة السريعة والطاقة العالية مع ضعف السيطرة على معدلات العنف والغضب.
وأشار الدكتور نبيل عبدالمقصود أستاذ السموم بطب القصر العيني، إلى أن مخدرا الأستروكوس والشابو انتشرا بين الشباب، ويتم تصنيعها تحت بئر السلم بمواد تؤثر بالسلب على الجهاز العصبي.
وأضاف فى اتصال هاتفي بالبرنامج، أن الأستروكس يتم تصنيعه من مادة تعمل على تنشيط الجهاز العصبي تؤدي إلى إحداث نتائج خطيرة للغاية.
وتابع: من يتعاطى الأستروكس لن يستطيع النوم خاصة أن الجسم يكون في حالة انتباه شديدة وقد يصل إلى مرحلة الجنان حيث يرتفع ضغط الدم مع زيادة ضربات القلب وقد يتوقف القلب عن العمل مع ارتفاع درجة الحرارة والعصبية الشديدة والانهيار التام لعدم القدرة على النوم.
وكشف أستاذ السموم أن هناك من يتعاطي بجانب الاستروكس الهيروين حتى يستطيع المدمن التغلب على أعراض مخدر الاستروكس، ويتمكن من النوم وهو أمر في غاية الخطورة.
واستطرد : من أعراض إدمان الاستروكوس، فقدان الشهية والهزال الشديد في الجسم وظهور اللون الأسود أسفل العينين ، كما لا يستطيع المدمن اتخاذ أي قرار سليم ويشعر بالارتعاش الدائم مع عدم الانتظام في الحركة.