مستثمرو مرسى علم يدعون لاجتماع مع وزيري الإسكان والسياحة.. اعرف السبب
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية "مسافرون للسياحة والسفر"، عضو جمعية مستثمري مرسى علم، إن ضم هيئة التنمية السياحية إلى وزارة الإسكان، قد يكون فرصة قوية لإعادة تنمية مدينة مرسى علم، لما تتمتع به وزارة الإسكان من خبرات وإمكانات، في تأسيس وإنشاء المدن الجديدة، من طرق وخدمات، وإنشاء داون تاون.
وناشد د. عاطف عبد اللطيف، بعقد اجتماع بين وزيري الإسكان، والسياحة، ومستثمري مدينة مرسى علم، للوقوف على احتياجات المدينة، وبحث كيفية تنميتها وتطويرها، لتكون قبلة السياحة العالمية.
وأشار في تصريحات له، إلى أن مدينة مرسى علم، من المدن الساحرة التي ينتظرها مستقبل كبير جدا، وهي قبلة السياحة الألمانية والإيطالية والتشيكية، حاليا، لما تتميز به شواطئها الرائعة من مياه صافية، بالإضافة إلى سياحة الغوص، لمشاهدة أجمل المناظر الطبيعية للشعاب المرجانية، وركوب الأمواج، وسياحة السفاري، والمحميات الطبيعية.
وأضاف عضو جمعية مستثمري مرسى علم، أن المدينة تضم نحو 90 فندقا، منها ما يعمل بكامل طاقته، وأخرى تحت الإنشاء، ويحتاج إلى تمويل بنكي، لافتا إلى أنه على الرغم من أن المدينة تمتد بطول 400 كيلومتر، على ساحل البحر الأحمر، فإنها تحتاج إلى خدمات عامة، من أسواق تجارية، وممشى سياحي، ومارينا بطول الساحل، ووسائل ترفيه خارج الفنادق.
ودعا عبد اللطيف إلى زيادة عدد رحلات الطيران بين القاهرة ومرسى علم، لاستيعاب الطلب على السياحة، وكذلك تنشيط السياحة الداخلية، خاصة أنه يوجد عدد محدود جدا من الرحلات أسبوعيا، بين القاهرة ومرسى علم، ويجب أيضا إعداد برامج سياحية مشتركة بين مرسى علم، والأقصر، وأسوان، والقاهرة، لزيارة المتحف الكبير، ومتحف المومياوات، وكذلك مدينة سانت كاترين، من خلال تنشيط رحلات الطيران، أو تطوير الطرق البرية لنجمع بين السياحة الشاطئية والكلاسيكية.
واقترح د. عاطف عبد اللطيف إنشاء مركز طبي، ومناطق استشفائية وعلاجية وصحية، على مستوى عالمي، خاصة أن العالم كله يتجه الآن للجمال والتخسيس والنقاهة، والتعافي من آثار كورونا على الحالة النفسية، ومرسى علم تتمتع بالكثير من المناطق الساحرة.