أدعية عند سماع الأذان وبعده.. تنال بها منزلة في الجنة
فرض الله على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، ومنذ هذه الليلة أصبحت الصلاة فرضا على كل مسلم ومسلمة، فالصلاة هى عماد الدين، وهى أول ما يُسأل عليه العبد يوم القيامة، فإذا صلحت صلاته صلحت باقي الأعمال، وإذا فسدت صلاته فسدت أيضًا باقي الأعمال، وهناك أدعية تقال عند سماع الآذان لكل من الصلوات الخمس.
أدعية تقال عند سماع الأذان
- ترديد الآذان وراء المؤذن، وقول مثل ما يقول المؤذن، وهذا الذي أمرنا به الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ واحدةً صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله ليَ الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة».
- يجب ترديد الآذان وراء المؤذن إلا في جملة «حي على الصلاة وحي على الفلاح» فعند هذه الجملة يجب قول الحولقة وهى «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
- عند انتهاء الآذان يجب على المسلم أن يقول هذا الدعاء «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت سيدنا محمدًا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، وأبعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته، رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولًا».
- ترديد الشهادة الإبراهيمية «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد».
أدعية بين الآذان والإقامة
الوقت الذي بين الآذان والإقامة هو وقت عظيم في استجابة الدعاء، فيجب على المسلم الإكثار من الدعاء في هذا الوقت، وهناك عدة أدعية تقال في ذلك الوقت منها:
- «ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب».
- «ربنا أغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت إقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين».
- قول دعاء سيدنا إبراهيم «اللهم أجعلني مقيم الصلاة مني ومن ذريتي ربنا وتقبل الدعاء، رب أغفر لي ولوالدي يوم يقوم الحساب».