رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ».. من هم أولو الألباب وما صفاتهم؟

12-9-2021 | 13:20


أولو الألباب

دنيا ممدوح

أنزل الله القرآن الكريم على الرسول-صلى الله عليه وسلم- وهو في عامه الأربعين، والقرآن الكريم به العديد من القصص العجيبة، والعديد من الألقاب أيضًا، وهناك العديد من القوم الصالحين الذين ذكرهم الله في كتابه العزيز، منهم عباد الرحمن، وأولو العزم من الرسل، وأولو الألباب.

أولو الألباب

ذكر الله جملة أولو الألباب في أكثر من موضع في القرآن الكريم، ومعنى هذه الجملة هى أن كلمة الألباب تعني العقل السليم والحكمة، وجملة أولو الألباب تعني أصحاب العقول السليمة والحكماء، الذين يفكرون تفكير صحيح وسليم، ويبحثون عن الحق والطريق الصحيح ويتبعونه، ولا يذهبون وراء الهراء والكلام غير الصحيح، وهم أيضًا يبتعدون عن طريق الشر تمامًا، وذكرهم الله في أكثر من موضع في القرءان الكريم منها:

-«وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».                                                     

- «يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ». 

- « إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ».                            

- «هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ».

صفات أولو الألباب

- يقيمون الصلاة التي أمرنا بها الله، ويحافظون على أدائها في وقتها.

- يقولون الحق، ويبتعدون عن اللغو وقول الزور والباطل.

- ينفقون كثيرًا في سبيل الله.

- يقابلون السيئة بالحسنة.

- يخافون الله كثيرًا، ويخشونه ولا يفعلون المعاصي والفواحش فقال -الله تعالى- «ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب».

- يصلون صلة الأرحام، فهذا ما أمرنا به الله ورسوله، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- «قالَ اللَّهُ: أَنا الرَّحمنُ وَهيَ الرَّحمُ، شَقَقتُ لَها اسمًا منَ اسمي، من وصلَها وصلتُهُ، ومن قطعَها بتتُّهُ».

- يطيعون الله والرسول ولا يعصونهم.

- يسمعون ويفكرون جيدًا في الأمر، ثم يتخذون أحسنه، ويفكرون ويتدبرون خلق الله فقال -الله تعالى-:«ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار».