رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الري يُكرم عددا من المشرفين على أعمال تأهيل وتبطين الترع بالمنيا

12-9-2021 | 21:54


جانب من اللقاء

مفيدة عزالدين

كرم الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، يرافقه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، عددا من المهندسين المتميزين بدائرة الإدارة المركزية لري المنيا والمشرفين على أعمال تأهيل وتبطين الترع، وذلك ضمن أعمال الزيارة التي يجريها وزير الري لمحافظة المنيا، حيث يتفقد الوزير عددا من المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، منها ترع وفروع التأهيل بمدينة أبوقرقاص، و(ترع أبيوها الغربي – كوم الزهير الأيمن والأيسر – فرع الحواصلية)، كما سيتفقد وزير الري ومحافظ المنيا مخر سيل النويرات.

جاء ذلك بحضور المهندس عبد الحميد البركاوي وكيل وزارة الري بالمنيا واللواء أ.ح ياسر عبدالعزيز رئيس مدينة المنيا وعدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري.

أعرب وزير الموارد المائية والري عن سعادته لوجوده في محافظة المنيا ، لتكريم مهندسي الري الذين حققوا معدلات إنجاز كبيرة في المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع، مؤكدا أنه جاء لتكريم هؤلاء المجتهدون، ومطالبا بتحقيق المزيد من الاجتهاد والإنجاز.

وأكد وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة تهدف إلى تحقيق معدل تبطين 20كم في اليوم، معربا عن أمنياته بأن تحقق محافظة المنيا نسب الإنجاز المطلوبة في اليوم، بفضل دعم ومتابعة محافظ المنيا، والذي يتابع عن كثب معدلات الإنجاز في المشروع.

ومن جانبه، أشاد محافظ المنيا بالدور التنموي والبناء لوزارة الري والجهد المبذول بنطاق محافظة المنيا، من خلال مشروعات تأهيل وتبطين الترع والمساقى والمصارف، بجانب أعمال تغطية الترع والمصارف، ومتابعة المخرات للحماية من السيول وكذلك التحول إلى نظم الري الحديث.

وقال المحافظ، إنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإطلاق المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، وذلك بهدف الحفاظ على المياه والعمل علي ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد المائية في الزراعية والري، حيث كان نصيب محافظة المنيا من المشروع تبطين وتأهيل 30 مشروعا، بإجمالي 492 كم في المرحلة الأولى، بتكلفة تقديرية مليار و373 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال في 305 كم؛ الأمر الذي أدى إلى تعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات، وتوصيل مياه الري إلى نهايات الترع دون عوائق وتقليل البخر وتحقيق عدالة التويع بين الأراضي الزراعية، ما يؤدي إلى ارتفاع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والبيئية خلال المناطق التي تم تنفيذ المشروع بها.