رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انتحار ربة منزل تناولت أقراص سامة ببولاق الدكرور

13-9-2021 | 14:49


انتحار

تهانى الحمايدة

لقيت ربة منزل مصرعها بعدما أقدمت  علي الانتحار، بتناول أقراص سامة لمرورها بأزمة نفسية داخل شقتها بمنطقة المساكن فيصل بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور غربي محافظة الجيزة.

وكانت البداية، بتلقي الرائد محمد طبلية رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة ربة منزل داخل شقتها بمنطقة المساكن فيصل بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل وبجوارها بعض الاقراص السامة وبسؤال أهليتها أفادوا بأقدام المتوفاة علي الانتحار بتناول أقراص سامة لمرورها بأزمة نفسية ولم يتهموا أحد بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة وهو ما أكدته تحريات المباحث والتقرير المبدئى لمفتش الصحة وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة والذي أحال الواقعة إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.

3 أسباب لدخول المنتحر النار تجعلك لا تفكر في الانتحار

أفاد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن هناك أدلة كثيرة في الشرع تفيد بأن الانتحار يُدخل صاحبه النار، فالانتحار هو أن يُعاجل الإنسان ربه بنفسه.

 

وألمح «عبد السميع» خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن سؤال: «ما الدليل على أن الانتحار كُفر؟»، إلى أن الله سبحانه وتعالى أراد لنا أن نحيا في هذه الدنيا، وجعل لكل إنسان أجلًا محددًا، فهناك من يموتون بعمر الأربعين، وغيرهم يموت في العشرين من عمره أو طفلًا وآخرون يتجاوزن المئة عام، فالله عز وجل هو الذي حدد تلك الآجال.

وواصل: أنه لو استعجل الإنسان أجله، فقتل نفسه، فهذا يكون قد أغضب الله جل وعلا، لأنه تسبب في إزهاق روحه، منوهًا بأن من انتحر كان هذا أجله في الحقيقة، طالما مات، لكنه مُذنب لأنه تهجم على هذا الجسد الذي خلقه الله سبحانه وتعالى له واختصه به، مشيرًا إلى أن جسد الشخص ليس ملكية خاصة به، وإنما هو مختص به، لذا لا يجوز له أن يؤذي نفسه أو يقطع جزءًا أو عضوًا من هذا الجسد، الذي هو ملك لله عز وجل.