شكلت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقامت بإنشاء مجلس أعضاء هيئة التدريس؛ لمراجعة مشروعات الكتب، وفحص مشروعات الكتب العلمية الفردية والعامة الجديدة المقدمة، وذلك لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة للقراء في جميع أنحاء العالم.

وقال مايكل داكوورث، مدير دار نشر الجامعة "يعمل أعضاء المجلس كسفراء لدار نشر الجامعة في مجتمع الجامعة الأوسع وذلك من خلال تخصصاتهم العلمية وشبكة علاقاتهم المهنية، كما يقدمون أفكارا وإصدارات جديدة لدار النشر ويعززون الوعي بنقاط قوة الدار ومبادراتها الخاصة."

وأضاف “ويعد الهدف الأساسي من إنشاء المجلس هو تعزيز التميز العلمي من خلال تقديم المشورة لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فيما يخص مشروعات الكتب العلمية الفردية والعامة في ضوء تقييم المؤلفات النظيرة بشكل سري.

وأشارت سليمة إكرام أستاذة علم المصريات بالجامعة وعضو المجلس، إلى أن المجلس يلعب في المراجعة دورا هاما في دار النشر، حيث يمثل نقطة البداية لتوفير عملية عادلة وشفافة يمكن من خلالها الحكم على الكتب من حيث الجودة والقيمة الفكرية، والتي ينعكس نشرها بشكل جيد على دار النشر والجامعة".

وأكمل:"يساعد أعضاء مجلس الإدارة في تشكيل نقاط القوة التحررية والتوجه المستقبلي لبرنامج النشر الشامل والتعريف بشكل أقوى بدار النشر داخل الجامعة، وفي جميع أنحاء المجتمع الأكاديمي العالمي".

وفي سياق متصل أوضح سيد مسعود، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة وعضو المجلس، أن "دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتمتع بسمعة طيبة كناشر للكتب والنصوص عالية الجودة في جميع جوانب دراسات الشرق الأوسط.

ونوه “مسعود” بأنه يتلقى العديد من مقترحات الكتب والمسودات كل عام، "ولذا يلعب مجلس أعضاء هيئة التدريس لمراجعة مشروعات الكتبدورا هاما في تحديد أفضل ما يمكن نشره من حيث المساهمة في المعرفة ومن خلال فهمنا للشرق الأوسط.

وواصل "يحدد أعضاء المجلس فريق خبراء من المراجعين لتقديم تقرير عن كل اقتراح.