يعرف الوضوء لغةً بأن الحسن والنظافة، أمّا شرعًا هو استعمال الماء في أعضاء مخصوصة بنيّة التطهر، وحكم الوضوء واجب ومستحب، لاذ يجب الوضوء لثلاث أشياء، الصلاة أو يكون الوضوء للطواف بالكعبة أو لمس المصحف ألشريف لقوله تعالي (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) ويستحب الوضوء فيما عدا ذلك لذكر الله، أو عند الدعاء، أو قبل النوم، أو قبل الاغتسال، أو بعد حمل الميت، أو بعد أي حدث لو لم يرد الصلاة.

فضل الوضوء

سبب لمحبة الله عزّ وجلّ، قال تعالي: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)

 علامة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم حيث يأتون يوم القيامة غرًّا مُحجَّلين، (أنَّهُ رَأَى أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ حتَّى كَادَ يَبْلُغُ المَنْكِبَيْنِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ حتَّى رَفَعَ إلى السَّاقَيْنِ، ثُمَّ قالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: إنَّ أُمَّتي يَأْتُونَ يَومَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن أَثَرِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)

نواقض الوضوء

الخرج من السبيلين، قليلًا كان أم كثيرًا، طاهرًا أم نجسًا.

خروج الدم الكثير من الجسم، أو القيح، أو الصديد، أو القيء الكثير. النوم، أو الإغماء، فيجب أن يتوضأ الإنسان بعد النوم القصير أو الإغماء.

مس القبل أو الدبر باليد دون حائل.

لمس الرجل للمرأة بشهوة. أكل لحم الإبل. غسل الميت. الردة عن الإسلام.

كيفية الوضوء

غسل الكفين مع التخليل بين الأصابع. المضمضة ثلاث مرات جيدًا، ويجب الماء أن يبلغ كامل الفم.

 استنشاق الماء ونفثه ثلاث مرات. غسل الوجه ثلاث مرات، ووصول الماء إلى منبت الشعر والأذنين والذقن، ويفضل التخليل بين اللحية للرجال.

غسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات، والابتداء من اليد اليمنى ثم اليد اليسرى. مسح الرأس مرة واحدة مع الأذنين.

غسل الرجلين إلى الكعبين ثلاث مرات مع الحرص على تخليل الماء بين أصابع القدم، والبدء بالرجل اليمنى ثم الرجل اليسرى، وعند الانتهاء من الوضوء يقول: " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين"، وهذا الدعاء من السنة.