شهدت أسعار النفط العالمية إرتفاعا عند تسوية تعاملات الإثنين، بدعم تقرير الأوبك الشهري واستمرار تراجع المعروض في الولايات المتحدة جراء إعصار “إيدا”.

وكشف التقرير النفطي أن الدول الأعضاء في “أوبك” رفعت إنتاجها بنحو 151 ألف برميل يومياً في أغسطس الماضي.

كما خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط توقعاتها للطلب العالمي على الخام في الربع الأخير من العام الجاري بمقدار 110 آلاف برمل يومياً، مع تفشي متغير “دلتا” شديد العدوى من فيروس “كورونا”. ولا يزال نحو ثلاثة أرباع إنتاج الخام في منطقة خليج المكسيك الأمريكي أو 1.4 مليون برميل يوميًا معلقًا منذ نهاية أغسطس بفعل إعصار “إيدا”.

وشهد سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر نوفمبر ارتفاعًا 0.8% أو 59 سنتًا ليسجل 73.51 دولار للبرميل عند التسوية. كما صعد سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم شهر أكتوبر بنسبة 1.1% أو 73 سنتًا عند 70.45 دولار للبرميل.

كما أعلن أيمن بن عبد الرحمن رئيس الوزراء الجزائري، اليوم الاثنين، إن الجزائر – عضو أوبك– قررت زيادة الاستثمار في قطاع النفط والغاز بمقدار 2.6 مليار دولار العام المقبل لزيادة الإنتاج بمقدار 8.9 مليون طن من المكافئ النفطي. وقال بن عبد الرحمن أمام البرلمان خلال عرض خطة عمل حكومته ، إن استثمارات النفط والغاز في عام 2022 ستبلغ 10 مليارات دولار ، ارتفاعا من 7.4 مليار دولار هذا العام. بهدف زيادة الإنتاج إلى 195.9 مليون طن من المكافئ النفطي من 187 مليون طن من المكافئ النفطي. كما خفضت الجزائر، والتي تعتمد بشدة على قطاع الطاقة، العام الماضي، الإنفاق الاستثماري المخطط له في النفط والغاز إلى النصف إلى سبعة مليارات دولار لمواجهة الضغوط المالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط الخام العالمية بسبب الوباء.