أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) اليوم الاثنين بتسوية أوضاع عشرات المسلحين ببلدة اليادودة شمال غرب مدينة درعا ضمن اتفاق التسوية الذي طرحته الحكومة وبدأ في حي درعا البلد قبل أيام.

وذكرت الوكالة أن عدداً من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية قاموا بتسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة الفردية للجيش، تمهيداً لعودة الخدمات إلى المدينة.

وتنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الحكومة، دخلت قوات عسكرية تابعة للجيش السوري والأجهزة الأمنية برفقة الشرطة العسكرية الروسية في وقت سابق الاثنين إلى اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا ، تنفيذاً للاتفاق الذي تم عقده مع اللجان المركزية في المنطقة الغربية.

وكشفت مصادر أن اتفاق التسوية الجديد، الذي عُقِد أمسِ الأحد، ينص على إجراء عمليات تفتيش لعدد من المنازل في البلدة كذلك إنشاء مركز للتسوية وإجراء تسويات للمطلوبين للأجهزة الأمنية وتسليم عدد مُعيّن من قطع السلاح الخفيف.

وكانت لجنة درعا البلد وافقت على شروط الحكومة السورية وروسيا الاثنين الماضي بعد 75 يومًا من الحصار والقصف والمعارك المستمرة، التي أدت لمقتل وإصابة العشرات من أبناء المدينة.