عذبوه وبعد موته مثلوا بجثته.. والدة ضحية مطاي تحكي تفاصيل مقتله (فيديو)
"ابني ملوش اي دعوة بالخناقة ولا كان طرف فيها خالص، هو شهيد الغدر"، بهذه الكلمات بدأت والدة "كريم مصطفى" شهيد الغدر بمدينة مطاي كلامها.
تحكي والدة كريم عن ابنها الذي قتل بمشاجرة بين طرفين لم يكن هو طرف فيها، مؤكدة أن ابنها كان معها بواجب عزاء وذهب مع ابن خاله ليحضرا التليفون من منزله، وتفاجأ كريم وأحمد ابن خاله بـ كمين قد دبره المتهمين لأي شخص يدخل الشارع والانتقام بسبب خلافات نسب ومصاهرة.
وأكملت ابني تعرض لحادث منذ عدة أيام قبل مقتله وكان "فكه وذراعه" مصابان بهذا الحادث، فكيف لشخص عمل حادث يُعرض حياته للخطر ويذهب لمشاجرة بدون أن يأخذ معه أحد من أهله أو أصدقائه، مشيرة أن كريم كان بمفرده هو واحمد جمال ابن خاله. وبصوت يملؤه الحزن وعينان تدمعان قالت والدة كريم أنا عايزة حق ابني اللي اتقتل غدر وظلم، هو وابن اخويا اللي في المستشفى لا حول له ولا قوة، ضربوهم وبهدلوهم مفيش انسان طبيعي يعمل اللي المتهمين عملوه، هم دبروا كمين وكانوا ناويين على الشر، ضربوهم وموتوا ابني ومثلوا بجثته، وابن اخويا مرمي في المستشفى مش عارفين هيعمل ايه .
وأشارت أن كريم كان يقضي فترة الجيش في سيناء ولم يتهرب رغم المخاطر التي كان معرض لها، وكان كل زملائه يحبونه بل إن كل من يعرفه يحبه.
وأضاف عم كريم أن جميع عائلته لم يكن لهم أي دخل في هذه المشاجرة، مؤكدًا أنهم أشخاص مسالمون لم يتشاجروا مع أي أحد طوال حياتهم، مشيرًا أنه عندما وقف على غُسل ابن أخيه وجد آثار عجلات السيارة التي مرت عليه موجودة على رجله، ورأسه مفتوح، فهم مثلوا بجثته بعد موته، سائلًا ما ذنبه وما الجرم الذي ارتكبه كريم كي يحدث له كل هذا.
وقد أكد "أحمد الشايب" محامي المجني عليه أن الجهات الحكومية قامت بكل الإجراءات ولم يقصروا في أي شيء ومنذ أن تم نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رصدت وزارة الداخلية الفيديو وعلى الفوربدأت التحقيقات في الحادثة، ونرجو منهم سرعة تنفيذ الأحكام حتى لا تتحول مطاي إلى غابة يقتل القوي الضعيف.
وأشار "الشايب" أن أهالي كريم متمسكين بحقهم القانوني فهم ليس لهم أي سابقة جنائية ولم يتعرضوا لهذه المشكلات من قبل، واثقين في القضاء المصري العادل.