نقل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 180 أسيرا فلسطينيا من السجون إلى المستشفيات بعد تدهور أوضاعهم الصحية بسبب إضرابهم المستمر عن الطعام، احتجاجا على ظروف الاعتقال السيئة.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام سيخضعون لفحوص طبية بغرض تشخيص الحالة الصحية التي وصلوا إليها، وعلى ضوء التقارير الطبية ستقرر إدارة السجون إبقاء من يحتاج للمتابعة في المستشفيات وإعادة الباقين إلى السجون.

وتضامنا مع الأسرى الفلسطينيين أغلق عدد من سكان مدينة الخليل أحد مداخل المدينة مما أدى لإعاقة حركة مرور السيارات، وطالب المحتجون تضافر الجهود لدعم قضية الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي، كما نظم نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وقفه تضامنية في المدينة سرعان ما تحولت إلى مسيرة جابت شوارعها.

وكان الأسير القيادي المعروف في حركة فتح، مروان البرغوثي قد نقل أمس إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية وبعد إجراء الفحوصات، أعيد إلى زنزانته في سجن كيشون الإسرائيلي، وسط تواصل الفعاليات الداعمة لقضية الأسرى في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية.

من جانبه قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بأن قضية الأسرى صعبة وحساسة، وأنه طالب الجانب الأمريكي بالتدخل بما يضمن حقوق الأسرى وتحقيق مطالبهم الإنسانية. 

وأضاف عباس "إن العالم كله يعرف أن مطالب الأسرى إنسانية، ولا يوجد لدى إسرائيل أي مبرر لرفضها، خاصة وأن هذه المطالب كانت موجودة في الماضي، وإسرائيل تحاول أن تعاقب أسرانا، وتعاقبنا، برفضها هذه المطالب الإنسانية، ونحن صابرون وصامدون حتى نحصل على حل يرضى الجميع".