بعد تدميرها على يد «داعش».. تطورات إعمار كنيسة الساعة في العراق
كشف خيرالدين أحمد مفتش آثار وتراث نينوى بالعراق عن تحقيق نسب متقدمة في إعادة إعمار كنيسة الساعة (اللاتين) للآباء الدومنيكان في الموصل.
وأوضح أحمد أن أعمال إعادة الإعمار التي يتم إنجازها من قبل الكوادر الآثرية في مفتشية آثار نينوى بالتعاون مع منظمة اليونسكو وبدعم مالي من دولة الامارات العربية المتحدة حققت نسبا متقدمة في الإعمار للكنيسة، والتي تضمنت أعمال التوثيق التي يجريها الفريق الآثري وقطع الحجر الأثري الذي تم رفعه وتصنيفه وعرضه وحفظة في المخزن المخصص لحفظ القطع.
وقد شهدت كنيسة سيدة الساعة في الموصل، دمار كبير وأثار إجرامية تسببت فيها داعش بالمدينة على مدار 3 سنوات، وتم تحريرها من داعش في عام 2017.
يذكر أن كنيسة اللاتين أو كما يطلق عليها البعض كنيسة الآباء الدومنيكان أو تعرف شعبيًّا بـ "كنيسة الساعة" أنها كنيسة كاثوليكية تقع في حي يسمى حي الساعة بمدينة الموصل، وتعتبر من أشهر كنائس الموصل وإحدى المعالم المميزة في العالم، وقد دمرت تمامًا بعد تدميرها من قبل تنظيم الدولة "داعش" في عام 2016.
تتكون الكنيسة من قبتين متساويتين في الحجم وحصن واسع يتسع لـ 100 مصلٍّ، ويحتوي برجها على ساعة ذات 4 وجوه كانت تدار بالنصب لأكثر من 100 سنة حتى تم استبدالها بأخرى إليكترونية في الثمانينات، واشتهرت الساعة بدقاتها المرتفعة والتي كانت تصل صدى صوتها على مسافة أكثر من 15 كم.