أرقام مهمة عن القرآن الكريم.. تعرف عليها
القرآن الكريم هو كتاب الله، وكلام الله الذي أوحى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث يحتوي القرآن الكريم على ثلاثين جزءًا، فيبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، كما أن القرآن الكريم آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله بعد نزول التوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم.
يتسم كتاب الله ببلاغته وفصاحته، حيث اعتمد عليه علماء اللغة العربية في وضع قواعد وأسس اللغة كسيبويه، والخليل بن أحمد الفراهيدي وغيرهم، وقد عهد الله بأنه حافظ للقرآن الكريم من التحريف والتغير فيه حتى يوم القيامة، فكم من مره حاول الكفار والمشركين كثيرًا في تحريف القرآن الكريم ولكنهم فشلوا، كما وصفوا كتاب الله بكلام مجنون، إلا أن القرآن ظل محفوظًا؛ فلقد أنزله الله في اللوح المحفوظ.
أرقام لا تعرفها عن القرآن الكريم:
- عدد سوره: 114 سورة.
- عدد آياته: 6236 آية.
- عدد حروفه: 323671 حرفاً.
- عدد الأحزاب: 30 حزباً.
-عدد أجزائه: 30 جزءاً.
- عدد أرباعه: 240 ربعاً.
-عدد كلماته: 77437 كلمة.
-عدد السجدات الواردة فيه: 15 سجدة.
-عدد السور المكية: 82 سورة.
-عدد السور المدنية: 20 سورة.
-عدد السور المُختلَف عليها: 12سورة.
الحكمة من نزول القرآن الكريم متفرقًا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
لقد أنزل الله القرآن الكريم من بيت العزة بواسطة جبريل على قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متفرقًا على ثلاث وعشرين سنة، والسبب في ذلك ما يأتي:
- تثبيته في قلب الرسول عليه الصلاة والسّلام؛ فيستطيع مواجهة أعدائه.
- مواجهة روايات المُشركين، والشبهات التي يأتون بها، والقضاء عليها أولاً بأول.
- تيسير الحفظ، والفهم، والتثبيت على الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه الكرام.
- نزول القرآن متفرّقاً حسب الحاجة ليرد على الكثير من أسئلة السائلين.
- التدرج بتطبيق الأحكام الواردة فيه، فليس من السهل أن يتخلى الناس عن عاداتهم.
بعض علوم نزول القرآن:
- ما نزل بالطّائف.
- ما نزل ببيت المقدس.
- ما نزل مُفرداً.
- ما نزل مُجملاً.
- ما نزل مُفسَّراً.
- ما نزل بالمدينة.
- ما نزل بمكة.
- ما حُمل من مكة إلى المدينة.
- ما حُمِل من المدينة إلى مكّة.