تمكنت الإدارة العامة لشركة السياحة والآثار تحت إشراف اللواء حسام نصر مساعد الوزير لقطاع الحراسات والتأمين، من القبض على ليبي وبحوزته عدد كبير من القطع الأثرية المهربة من ليبيا.

وردت معلومات لمباحث الآثار بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، مفادها قيام أنيس عبد العزيز، ٣٠ سنة، ليبي الجنسية، ومقيم بني غازي، وصل للبلاد بتاريخ ١٣/٥/٢٠١٧عن طريق منفذ السلوم، بالإتجار في بعض القطع الأثرية المهربة من دولة ليبيا، إلى داخل البلاد بطريقة غير مشروعة، وإضافات المعلومات بأن هذه القطع تعود للحضارة اليونانية والرومانية التي تمتد من مصر وحتي الساحل الغربي لشمال إفريقيا بدول المغرب العربي، والتي تربطها ببلادنا الاتفاقيات الدولية، وتنظمها «اليونسكو» للحفاظ على التراث الثقافي العالمي.

وبعد تقنيين الإجراءات القانونية، تم الدفع بأحد ضباط مباحث الآثار، مستترًا في هيئة تاجر آثار، وإجراء عملية بيع وشراء مع الليبي المتهم، وذلك بمبلغ مالي باهظ (٥مليون دولار)، وأثناء إتمام عملية البيع، تم ضبط الليبي وبحوزته قطعة من الحجر الجيري تشكل جزءًا من لوحة جدارية و١٠مسارج ذات أشكال وأحجام مختلفة و١٠ قوارير من الفخار مختلفة الأشكال والحجم و ١٠ أوانٍ فخارية منها ثلاثة بغطاء وزجاجة عطر صغيرة الحجم من مادة الالباستر، ومجموعة شقف من الفخار.

وبمواجهة المتهم أمام اللواء أشرف عز العرب مدير مباحث السياحة، اعترف بجلبه المضبوطات من دولة ليبيا، وتهربيها داخل البلاد بطريقة غير شرعية بقصد بيعها .

وأمر اللواء طه بيومي مدير شرطة السياحة، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.