أمهات المؤمنين.. أسماء زوجات الرسول بالترتيب
تعددت زوجات الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وتزوجهم لمصالح شرعية ودعوية، ومناسبات كريمة، ودواع سامية، كتطييب الخواطر، وجبر المصائب، وتوثيق العلاقات لخدمة الإسلام، وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، أسماء زوجات الرسول وسبب زواجه منهم كالآتي:
ـ خديجة بنت خويلد
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في خمس وعشرين من عمره، وهي في الأربعين، وهي أولى زوجات الرسول، ولم يتزوج عليها غيرها في حياتها.
ـ سودة بنت زمعة
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة وقبل الهجرة، وكانت في سن السيدة خديجة رضي الله عنهما -أي السادسة والستين.
ـ عائشة بنت أبي بكر
كانت في نحو التاسعة من عمرها ولم يدخل بها النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد الهجرة.
وكان زواجه صلى الله عليه وسلم منها لتوثيق صحبته بأبيها أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكانت جميع زوجات الرسول الكريم ثيبات، إلا السيدة عائشة حيث كانت البكر الوحيدة.
ـ حفصة بنت عمر
تزوجها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة، وكان زواج الرسول صلى الله عليه وسلم منها لتوثيق صحبته مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد كان الوزير الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
ـ زينب بنت خزيمة
كانت في الستين من عمرها حينما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تعمر عنده سوى عامين، وكان يقال لها أم المساكين، وقد قُتِل زوجها في يوم أحد، وكان زواج النبي صلى الله عليه وسلم منها إيواءً لها وتشجيعًا لها على إعانة المساكين.
ـ هند بنت أبي أمية (أم سلمة)
وهي مخزومية من بني مخزوم، وقد مات زوجها وهي شابة، وقد رأى النبي الكريم أنها ذات عيال ويحتاجون إلى من يرعاهم، وكانت هي وزوجها من المهاجرين وانقطعت عن ذويها وأقاربها؛ فلحقت بشرف أن أصبحت ضمن زوجات الرسول حماية ورعاية لها ولأولادها.
ـ رملة بنت أبي سفيان (أم حبيبة)
كانت قد سافرت مع زوجها إلى الحبشة ولكنه تنصر هناك، فكانت أم حبيبة بين أن ترجع إلى أبيها الذي كان يحارب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت أو تفتن في دينها؛ فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم لحمايتها من الفتنة والرجوع إلى الشرك، وكذلك مصاهرةً لأبي سفيان وتأليفًا لقلبه؛ فقد كان من تقاليد العرب الاحترام للمصاهرة، وكان الصهر عندهم بابًا من أبواب التقريب بين العائلات.
ـ جويرية بنت الحارث
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم لما انصرف من غزوة بني المصطلق، وكانت قد أسلمت فأطلق الصحابة من كان في أيديهم من الأسرى وقالوا: كيف نسترق أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!فعُتِقَ مائة أهل بيت، لأنها أصبحت من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم.
ـ ميمونة بنت الحارث
وهي التي وهبت نفسها للنبي الكريم، ذلك أنها لما علمت بخِطْبة النبي صلى الله عليه وسلم لها قالت: البعير وما عليها لله ورسوله، فنزل قول الله تعالى (وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ).
ـ صفية بنت حيي بن أخطب
أسرت مع أختها يوم فتح خيبر وقد وقعت صفية في أول الأمر في سهم دحية الكلبي، لذلك أحسن إليها النبي صلى الله عليه وسلم بأن أعتقها وجعل عتقها صداقها، كما في الصحيحين وغيرهما.
ـ زينب بنت جحش
كانت زوجة لزيد بن حارثة، فلما طلَّقها زيد (وكان قد تبناه النبي صلى الله عليه وسلم قبل تحريم التبني)، ثم نزل القرآن بتزوجه صلى الله عليه وسلم منها لهدف تشريعي: وهو رفع الحرج عن المؤمنين إذا أرادوا الزواج من مطلقات الأبناء بالتبني.
اقرأ أيضا:
الأذكار الواردة بعد الصلاة.. تنال بها منزلة في الجنة
تعرّف إلى صفات أهل الجنة والنار