رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


7 أسماء لجهنم.. تعرف عليها

15-9-2021 | 23:57


نار جهنم

زينب محمد

بعث لنا الله -عزوجل- رسل مبشرين بالجنة يدعون الناس لفعل ما يقربهم إلى الله ويسهل عليهم طريقهم للجنة، وأنذروا الناس بأن خالف أمر الله فعاقبته النار، فقد قال الله -تعالى- «ُأولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ»، تلك نار جهنم التي أعدها الله للكفار والمنافقين كما قال الله -تعالى- «َأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»، وبذلك نجد أن صفات النار مختلفة؛ لذلك تعدد أسماؤها وذكرت القرآن الكريم في آيات متفرقة، وهي كالآتي:

 

- الحطمة: لأنها تحطم كل شيء يرمى داخلها «وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ*نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ».

 

-سقر: سبب تسمية هذا الاسم، لأنها شديدة الحر حيث قال تعالى: «سَأُصْلِيهِ سَقَرَ».

 

-الجحيم: السبب في تسميتها بهذا الاسم، شدة تأجج، فقد قال الله -تعالى-: «وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ».

 

- لظى: سُميت بذلك لأن نارها ملتهبة، قال الله تعالى: «كَلَّا إِنَّهَا لَظَى*نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى».

 

-السعير: سُميت بذلك لأنها توقد وتهيج، حيث قال الله -سبحانه-: «فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ».

 

-الهاوية: سبب تسميتها بهذا الاسم، أن من يدخلها يسقط فيها من أعلى لأسفل، قال الله تعالى: «فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ*نَارٌ حَامِيَةٌ».

 

-جهنم: جاءت تسميتها بجهنم لعمقها وبعد قاعها وقعرها نعوذ بالله تعالى منها ومن عذابها وحرها.

 

يختلف درجات العذاب بين الناس وبعضهم البعض وذلك باختلاف ذنوبهم، قد روى بعض السلف أن دركات النار سبعه؛ فمنهم من سيلقاه الله في أسفل وأحط دركات النار كالمنافقين،  ومنهم من سيكون أخف عذابًا كعصاة الموحدين الذين يكونون في درك جهنم الأعلى، والدرك الثاني لليهود، والدرك الثالث للنصارى، وفي الرابع الصائبون، وفي الخامس المجوس، وفي السادس مشركوا العرب، فحدث صعوبة للناس في فهم ذلك فسموا تلك الدركات بأسماء النار؛ فالأول جهنم، والثاني لظى، والثالث الحطمة، والرابع السعير، والخامس سقر، والسادس الجحيم، والسابع الهاوية، وهذه الأسماء تشمل جهنم كلها وليس اجزائها.

 

خزانة جهنم:

 

لقد جعل الله ملائكة لجهنم يطيعونه، وبلغ عددهم تسعة عشر، وقد استهزأ الكفار بأولئك الملائكة وبعددهم ظانين أنهم يستطيعون مقاومتهم ودفع عذابهم عنهم ولم يعلموا أن الله اختارهم من الملائكة الغلاظ الشداد لو اجتمع البشر كلهم لما استطاعوا مقاومة ملك واحد منهم.