من أسباب استجابة الدعاء.. فضل الصلاة على النبي
أمر الله تعالى المؤمنين في كتابه الحكيم في أكثر من آية وأكثر من موضع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، والصلاة علي النبي، تفك الكروب وتزيل الهم، فعن أبي بن كعب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك"رواه الترمذي
فضل الصلاة علي النبي
تتعدد الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة من الصلاة علي النبي، ومنها:
-سبب في شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- له يوم القيامة.
-سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت
- يكفي الله العبد المصلي على رسول الله ما أهمّه.
-تصلي الملائكة على العبد إذا صلى على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-.
-الصلاة على النبي تعتبر امتثالًا لأوامر الله تعالى.
-سبب في فتح أبواب الرحمة.
- سببٌ لدفع الفقر.
-سببٌ لإحياء قلب المسلم.
-دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.
- تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-
-التقرّب من الرسول - صلى الله عليه وسلم- منزلةً.
- لا يقتصر فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم-، على هذه الفوائد فقط بل تتعدى لتصل إلى مئات الأفضال التي تعود على المسلم بالنفع والخير في الدنيا والآخرة
جزاء من لا يصلي علي النبي.
وعن علي بن أبي طالب عنه أنه قال: «البخيل كل البخل الذي ذكرت عنده فلم يصليّ عليّ» (أخرجه النسائي والترمذي)،
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنة»،
وعن أبي هريرة قال أبو القاسم -صلى الله عليه وسلم: «أيّما قوم جلسوا مجلسًا ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على النبي كانت عليهم من الله تره إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم» (أخرجه الترمذي)
أحاديث نبوية تؤكد فضل الصلاة علي النبي
قال -صلى الله عليه وسلم-: «من صلّى عليّ حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي»(أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًا» (رواه مسلم وأحمد والثلاثة).
وعن عبدالله بن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله ملائكة سياحين يبلغونني من أمتي السلام» (رواه النسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات» (رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم).
عن ابن مسعود مرفوعًا: «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة» (رواه الترمذي وقال حسن غريب رواه ابن حبان).
عن جابر بن عبدالله، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له الشفاعة يوم القيامة» (رواه البخاري في صحيحه).