قرر قاضي المعارضات المختص تجديد حبس ربة منزل وابنتها وخطيبها، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل زوج المتهمة الأولى، والتخلص من جثته وحرقها وسط القمامة بمنطقة الهرم، بسبب خلافات أسرية، ومحاولة المجني عليه الاعتداء على المتهمة الثانية، فاتفقوا على قتله والتخلص من جثته.
واعترف المتهمون بأنهم اعتدوا على المجنى عليه بآلة حادة، ثم نقلوا جثته بواسطة توك توك، وتخلصوا من جثته وسط القمامة، بجوار الطريق الدائري، وهي منطقة خالية من السكان، ثم أشعلوا النار بالجثة وفروا هاربين.
وكشفت تحريات لرجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، غموض العثور على جثة شخص وسط القمامة بمنطقة الهرم، مصابا بعدة حروق، حيث تبين أن زوجته وابنته وخطيبها وراء ارتكاب الجريمة، بسبب خلافات أسرية، وتم القبض عليهم.
تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة وسط القمامة بالهرم، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة شخص مجهول الهوية.
توصل رجال المباحث لهوية المجني عليه، وتبين أن زوجته وابنته وخطيبها وراء ارتكاب الجريمة، وتمكن رجال المباحث من ضبطهم، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
وفي ذات السياق كان قد قرر قاضي المعارضات تجديد حبس ربة منزل المتهمة بذبح طفلتها الصغيرة، بسبب بكائها المستمر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات .
وكانت النيابة قد طلبت التحريات التكميلية وتفريغ كاميرات المراقبة ، وأمرت بتشريح ودفن الجثة ، لمعرفة ملابسات الجريمة
البداية عندما تلقى قسم شرطة بولاق، الدكرور بلاغا من مستشفى القصر العيني، بوصول طفلة لم تكمل عامها الثاني مصابة بجرح ذبحي في منطقة الرقبة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وبعمل التحريات تبين أن الأم هي من ارتكبت الجريمة في حق ابنتها الرضيعة، وتركتها في المستشفى وفرت هاربة. وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الأم بعد محاولة هربها،، وبمواجهة الأم اعترفت إنها قتلتها بسبب «شقاوتها»
وبسؤال زوجها أكد أنه في أثناء ارتكاب الواقعة كان خارج البيت يواصل عمله، مشيرا إلى أنه تزوج الأم المتهمة منذ 6 سنوات، ولديهما طفل آخر عمره 5 سنوات، منوها إلى أنها تعاني من اضطرابات نفسية مؤخرًا.
تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق