يكتسب رمضان في الكويت مذاقًا خاصًا، ويحرص الكويتيون كل عام على إحيائه بتقاليد وعادات توارثوها عبر الأجيال، ويرتبطون في رمضان بأجواء روحانيه وترابط اجتماعي مميز.
ويقبل الناس في الكويت على رمضان بالذهاب للمساجد وتلاوة القرآن والذهاب إلى الأسواق، والبعض يقيم الليل بعد الساعة الثانية صباحًا.
كما توجد مظاهر أخرى كثيرة من التواصل مع الأرحام وإعداد الولائم ودعوة العائلات لها وتبادل الزيارات وحضور دروس العلم بالمساجد.
أما عن المأكولات الكويتية فتأتي الـ "الهريس” كطبق رئيسي، وتصنع من القمح المهروس مع اللحم مضافًا إليها السكر الناعم والسمن البلدي والدارسين "القرفة" المطحونة.
وهناك أكلة التشريب وهي عبارة عن خبز الخمير أو قطع الرقاق الصغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذي يحتوي غالبًا على القرع والبطاطس وحبات من الليمون الجاف الذي يعرف ب "لأومي".
ويفضل الصائم أكلة التشريب لسهولة صنعها وخفة هضمها على المعدة ولذة طعمها، وهي عبارة عن خبز التنور إلا أنه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق.
كما يوجد أكلة "الجريش" وهي حلويات تعرف بلقمة القاضي وتصنع من الحليب والهيل والسمن والزعفران والعجين المختمر وتقطع لقيمات وتلقى في الدهن المغلي حتى الاحمرار ثم توضع في سائل السكر أو الدبس، وهناك أيضاً البثيث والخبيص اللتان تصنعان من الدقيق والتمر والسمن.