7مراحل لتغسيل الميت.. تعرف عليها
للموت حق علينا جميعًا، فقد قال الله -تعالى- «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ»، وتدل الآية على أنه لن يهرب أحد من الموت، فالموت هو عبارة عن خروج الروح من البدن، وسكون البدن، وبه يكون الانتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، والموت عكس الحياة الملازمة للروح والبدن واتصالها به، فالمسلم يعلم أن حياتنا في الدنيا مؤقته فهي دار ابتلاءات واختبار، ثم ينتقل إلى دار الأخرة فقد قال الله -تعالى- :« الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ»، فالموت هو وسيلة الوصول إلى الأخرة، وقد أكد الله على الموت في قوله: « إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ»، فلو كان أحد من الممكن أن ينجو من الموت فكان الأنبياء أولى بذلك، ولقد علمنا الإسلام كيفية التعامل مع الميت سواء في غسله أو كفنه أو دفنه، فقد علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الطريقة الصحيحة لتغسيل الميت، وهي كالآتي:
مراحل تغسيل الميت:
يعتبر تغسيل الميت فرض كفاية على المسلمين، ومراحل التغسيل كالآتي:
1-يوضع الميت على سرير الغسل، ويجرد من ثيابه، ويوضع شيئاً من قماش ثخين على عورته، ويجب أن يكون الغطاء ثخيناً، لا يصف حاله، خاصة عند صب الماء عليه.
2 -يجلس الميت برفق، ويمسح على بطنه مسحاً خفيفاً؛ حتى يخرج ما في بطنه من بولٍ أو غائطٍ إن وجد، ولا يمسح على بطن المرأة الحامل.
3- يغسل أسفل الميت، وذلك بعد أن يلبس المغسل قفازاً فينجيه.
4-ينوي المغسل نية تغسيله، فيسمي، ثم يوضئه، ويفعل كما في وصية رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- حين قال في غسل ابنته: «ابدأْنَ بمَيَامِنِها ومواضعَ الوضوءِ منها»، ويراعي المغسل في المضمضة والاستنشاق ألا يدخل الماء في أنف وفم الميت، بل يدخل قطنة مبلولة ويخرجها. يبدأ المغسل بعد ذلك بتغسيل عموم جسد الميت، فينضح الماء على رأسه، ثم يغسل شقه الأيمن كلّه، ثمّ يغسل شقه الأيسر كله، ويكون هذا الغسل بالماء والطيب، فقد يستخدم المغسل الماء والسدر، أو الماء والصابون، وتكون آخر غسلة بالماء والكافور، فإن لم يجد فبالماء والمسك.
5- يعاد الغسل ثلاث مرات، أو خمس، أو سبعٍ بحسب الحاجة، إلا أن عدد الغسلات يجب أن تكون بعدد فردي.
6- ينشف الميت، حيث إنه لا يكفن وجسده مبللاً.
7- إذا كان الميت امرأة، فيزاد عمل ثلاث ضفائر لها، ووضعهم خلف الرأس.