انتشرت موخرا الشائعات التي تراكمت جراء اختفائه عن الأنظار أفادت بإصابته وحتى وفاته، نفى عبد الغني برادر، نائب رئيس الوزراء في حكومة طالبان، تقارير عن إصابته في اشتباكات مع فصيل منافس ضمن الحركة المتشددة التي سيطرت على أفغانستان منذ منتصف أغسطس الماضي.
وبحسب موقع " العربية" قال برادر في مقابلة مع التلفزيون الحكومي نشرت على تويتر من قبل المكتب السياسي لطالبان في الدوحة اليوم الخميس، ردا على سؤال حول صحته "هذا ليس صحيحا. أنا بخير وبصحة جيدة".
كما شدد على أن الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام حول صراع داخلي بين أجنحة الحركة غير صحيحة، قائلا: "نحن نتعاطف فيما بيننا، والرحمة أكثر من الأسرة".
و اعتبر أن ما وصفه بـ"المعاناة والتضحيات التي قدمها قادة الحركة لسنوات عديدة لإنهاء الاحتلال لم تكن لتولي السلطة أو المناصب".
كذلك أوضح أنه كان مسافرا خارج كابول، لذلك لم يكن لديه سابقا إمكانية للوصول إلى وسائل الإعلام من أجل نفي تلك الأخبار.
وختم متوجها لقادة أفغان ومناصري الحركة، قائلا: "لا تقلقوا".
وكانت عدة وسائل إعلام أجنبية أفادت خلال الأيام الماضية بأن قادة طالبان لا يظهرون في المناسبات ولا يسمحون بإجراء مقابلات معهم فيما يتحرك الكثير منهم في الخفاء، ما يغذي الشائعات حول أوضاعهم الصحية، ويؤكد وجود خلافات داخلية بينهم، ولعل أكثر ما غذى تلك الشائعات إعلان الحركة أن زعيمها سيظهر علنا، لكنه لم يفعل وسط تكهنات حول وضعه الصحي.
فيما أشارت شبكة سي أن أن الأمريكية إلى أن متحدثين باسم الحركة تجنبوا خلال الفترة الماضية، الإجابة عن تساؤلات بشأن إصابة أو مقتل النائب الأول لرئيس الوزراء بالوكالة، في معركة مع شبكة حقاني، في كابول الأسبوع الماضي.