أسماء مصطفى ليست الأولى.. إعلاميون ضربهم السرطان
تعاني الإعلامية أسماء مصطفى من إصابتها بمرض السرطان، حسب ما أعلنت منذ أشهر عدّة، وكشفت أمس عن خضوعها لعملية جراحية حرجة لمواجهة المرض الللعين.
ولم تكن أسماء الأولى بين الإعلاميين التي تصاب بمرض السرطان، حيث سبقها عدد كبير نرصد لكم أبرزهم.
شريف مدكور
أصيب شريف مدكور بسرطان القولون، في 24 أبريل 2019 ، حيث خاض معه معركة بدأت بإجرائه لعملية جراحية لاستئصاله، مستكملها بجلسات العلاج الكيماوي.
كما نال مدكور دعم عدد كبير من جمهوره، حتي أستطاع التغلب عليه، مطالبًا جميع مرضى السرطان بالصمود المعافرة، مؤكدًا أهمية النظر لإلى المرض بإيجابية.
وأشار خلال لقائه في برنامج "السفيرة عزيزة"، المُذاع عبر "دي إم سي"، إلى ضرورة إيمان المرء بالله وبنفسه لمرور تلك الأزمة، قائلاً: "بشوف السرطان لما بيجي للواحد بيغير شخصيته للأحسن، وكان لي السرطان اختبار وهدية حلوة من ربنا، وكنت بحاول أغير مفهوم المرض عند الناس، هو أي مرض وحش وأي حد بيشوفنا وعنده سرطان أو لسه مكتشف إصابته بالمرض، الطب تقدم وأهم حاجه النفسية مع المرض دا، ولازم يكون عندك إيمان بربنا ونفسك أنك هتخف".
لينا شاكر
أصيبت لينا شاكر بسرطان الثدي، في الـثالث والأربعين من عمرها، موضحة كيف حاولت أن تنتصر على ألمها بخفة ظلها.
وحرصت "شاكر" على توجيه الدعم لمرضى السرطان لكي يتمكنوا من هزيمته، قائلة: " عشت ثمانية أشهر صعبة بين العلاجين الكيماوي والإشعاعي، ورغم مرارة الموقف وصعوبته حاولت تجاوز الأمر، فبفضل الله ثم أسرتي وأصدقائي تمكنت من الوقوف على قدمي بقوة وصبر وعزيمة.. لا تيأسوا".
بسمة وهبة
كما أكتشفت بسمة وهبة، أنها تعاني من سرطان الثدي، عام2013، لتقوم عقب ذلك بالخضوع لعملية جراحية لإستئصال أحدى ثدييها بفرنسا، مواصلة العلاج بجلسات مكثفة كيماوي بلبنان.
موضحة مصابين السرطان هم محاربين، ولكي يتمكنوا من هزيمته عليهم أن يتسموا بالقوة، قائلة :" أنا بسمى نفسى من المحاربات وليس من المتعافيات فقط من المرض، لأن مرض السرطان عبارة عن هجوم شرس من عدو يحمل سلاحًا ضد الإنسان، ويجب على المريض أن يحمل سلاحا أقوى من سلاح المرض نفسه، حتى يتمكن من التغلب عليه وهو القوة".
كريستيان أمانبور
أصيبت رئيسة المراسلين الدوليين كريستيان أمانبور، بسرطان المبيض في الثالث والستون من عمرها، مؤكدة خضوعها منذ الآن للعلاج الكيميائي مثلها مثل ملايين النساء حول العالم.
كما حرصت "أمانبور" على تشجيع النساء للقيام بفحوصات دورية، قائلة: " أن على النساء إجراء جميع الفحوصات التي بإمكانهن القيام بها، والاستماع دائمًا إلى أجسادهن، والتأكد بالطبع من أن مخاوفهن الصحية الشرعية لا يتم تجاهلها أو تقليلها".