أكد وزير الهجرة واللجوء البلجيكي سامي مهدي، أن عدد طالبي الحماية الدولية في بلاده قد ازداد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأشار مهدي، في بيان صدر عن مكتبه اليوم، إلى أن السلطات المختصة سجلت 2862 طلب حماية دولية خلال شهر أغسطس الماضي وحده، بزيادة قدرها 470 طلباً عن الشهر الذي سبقه.

موضحا أن 55% من الطلبات الإضافية تعود لأشخاص يحملون الجنسية الأفغانية، وقال:  لن يتلق طالبو الحماية الدولية من الأفغان موافقة أتوماتيكية، وعليهم اتباع الإجراءات المعتادة.

وشدد المسؤول البلجيكي على أن الهيئات المختصة تعكف على دراسة طلبات الحماية الدولية وتتعامل معها حالة بحالة.

يذكر أن بلجيكا كانت طالبت مؤسسات الاتحاد الأوروبي بالعمل على إعداد مقاربة مشتركة للتعامل مع احتمال تدفق اللاجئين الأفغان على دول التكتل بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم منتصف الشهر الماضي

وفي سياق اخر ذكرت وكالة انسامد الإيطاليه عن مصادر إيطالية أعلنت  استمرار عمليات رسوّ قوارب الهجرة على سواحل جزيرة لامبيدوزا الصقلية، التي شهدت منذ منتصف الليل أربع عمليات إنزال مع 67 مهاجرا وصلوا إليها.

وأضافت المصادر ذاتها أنه تم اعتراض أول قارب صغير على متنه 23 شخصًا من قبل عناصر خفر السواحل على بعد 26 ميلًا بحرياً عن كبرى جرز الأرخبيل الصقلي. وبعد نقلهم عند حوالي الساعة 2.30 صباحًا إلى الرصيف التجاري، وصل زورق دورية تابع لهيئة حماية الموانئ بعد فترة وجيزة وعلى متنه 11 تونسيًا.

وذكرت المصادر الأمنية، أنه من ناحية أخرى، تمكنت مجموعتان مكونتان من 16 و17 تونسيًا آخرين من التهرب من الضوابط والرسوّ بشكل مباشر على سواحل الجزيرة  والذين تعقبهم رجال الشرطة المالية إلى رصيف مادونينا. 

واختتمت المصادر القول  إنه من خلال 28 عملية رسوّ يوم أمس على سواحل كبرى جرز الأرخبيل الصقلي، هبط ما مجموعه 649 شخصًا، وأن الجميع، بعد إجراء فرز صحي أولي عليهم، ورد الأمر بنقلهم إلى النقطة الساخنة في منطقة إيمبرياكولا، التي تكاد تنهار مرة أخرى بعد وابل الوافدين في الساعات القل يلة الماضية